في الكورة : دوناروما يحصل على جائزة The Best كأفضل حارس فى العالم

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن حارس مرمى مانشستر سيتي الإيطالي دوناروما حصل على جائزة أفضل حارس مرمى في العالم قبل حفل “الأفضل” المقرر أن يبدأ الليلة في الدوحة، بعد أن ساعد باريس سان جيرمان على الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي لأول مرة في تاريخ النادي الفرنسي.

تتويج جيانلويجي دوناروما #أفضل فيفا حارس المرمى للرجال 2025! 🧤

— كأس العالم لكرة القدم (@FIFAWorldCup) 16 ديسمبر 2025

جماهير زاخو هم أفضل المشجعين

فيما أعلن الاتحاد الدولي عن الفائز بجائزة أفضل مشجع لعام 2025، والتي ذهبت إلى جماهير نادي زاخو العراقي، تقديراً لمبادرتهم الإنسانية المتميزة.

جماهير نادي زاخو العراقي تفوز بجائزة أفضل مشجع لعام 2025

وأوضح حساب الفيفا الرسمي على منصة “إكس” أن مشجعي زاخو فازوا بالجائزة بعد ترشيحهم بسبب مشهد عاطفي قدموه خلال مباراة فريقهم أمام نادي الحدود في دوري نجوم العراق يوم 13 مايو/أيار الماضي.

وخلال المباراة، ألقى المشجعون آلاف الدمى المحشوة على أرض الملعب، حيث تم جمعها قبل انطلاق المباراة والتبرع بها للأطفال المرضى بعد ذلك، في لفتة إنسانية لاقت إشادة واسعة النطاق.

وقال نادي زاخو في بيان رسمي عقب المبادرة: “إن رمي ألعاب الأطفال في الملعب يجسد روحاً إنسانية رفيعة، وهي موضع تقدير من قبل الأوساط الرياضية في كردستان والعراق وآسيا. جماهيرنا هي القلب النابض للفريق وما زالت تجذب الأنظار بمبادراتهم الإبداعية ونأمل أن يستمر دعمهم لنا على طريق المزيد من النجاحات”.

وشهدت الجائزة منافسة قوية من عدد من الأسماء البارزة، بما في ذلك المشجع الإسباني مانويل كاسيريس، الذي توفي عن عمر يناهز 76 عامًا بعد أكثر من أربعة عقود من دعم المنتخب الإسباني في الداخل والخارج.

كان كاسيريس معروفًا بقبعته الباسكية وقميصه الأحمر رقم. 12 والطبلة الجهير. وقد رافق المنتخب الإسباني منذ رحلته الأولى إلى قبرص عام 1979. كما شارك في عشر نهائيات لكأس العالم، بما في ذلك نسخة 1982 التي استضافتها إسبانيا، وشهدت الذروة التاريخية لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، بالإضافة إلى تواجده في ثماني بطولات أمم أوروبية.

كما تنافس مشجعو زاخو مع قصة المشجع الأرجنتيني أليخاندرو سيغانوتو، الذي حصل على لقب المشجع المثالي لفريق راسينغ كلوب دي أفيلانيدا. منذ عام 2024، أصبح سيجانوتو مشهورًا بعد سفره برًا لدعم فريقه عبر قارة أمريكا الجنوبية، مستخدمًا مزيجًا من المشي ووسائل النقل المختلفة، ورافق راسينغ في رحلته إلى التصفيات، مما ساعد على تتويج الفريق بلقب كوبا سودأمريكانا الشامل. الماضي.

وفي مايو/أيار الماضي، قطع أكثر من 7000 كيلومتر عبر تشيلي وبيرو والإكوادور للمشاركة في فوز فريقه في دور المجموعات بكأس ليبرتادوريس على أتلتيكو بوكارامانغا.