في الكورة : بيان رسمي من الجمعية الإسبانية لحكام كرة القدم بشأن تصريحات بيريز

مرحبا كورة – أصدر الاتحاد الإسباني لحكام كرة القدم بيانا رسميا أعرب فيه عن رفضه القاطع للتصريحات العلنية الأخيرة التي أدلى بها رئيس نادي ريال مدريد، السيد فلورنتينو بيريز، والتي ألحقت ضررا جسيما بسمعة التحكيم وكرة القدم الإسبانية.

وجاء البيان على النحو التالي:

تعرب رابطة حكام كرة القدم الإسبانية عن رفضها للتصريحات العلنية الأخيرة التي أصدرها رئيس نادي ريال مدريد، السيد فلورنتينو بيريز، حيث تمثل هذه التصريحات ضرراً جسيماً لسمعة الهيئة التحكيمية وكرة القدم الإسبانية.

وتعمل هيئة التحكيم الإسبانية باستقلالية ودقة ومهنية وليست جزءًا من أي مؤامرة أو تواطؤ مع مصالح الأندية أو الإداريين، وفي ما يعرف بقضية نيغريرا، لم يتم التحقيق مع أي حكم أو اتهامه طوال فترة التحقيق. لا يمكننا أن نعتبر اتهامات الفساد ضد الحكام صحيحة، حيث أن الاتهامات العلنية ضد الحكام تضر بشكل غير عادل بسمعة المحترفين الذين يعملون تحت أكبر قدر من الضغط والإشراف المستمر، كما تضر بنزاهة المنافسة نفسها.

ونؤكد أنه لا يجوز استخدام التحكيم كذريعة لتبرير النتائج الرياضية. كرة القدم تُربح وتُخسر على أرض الملعب. ونعرب عن دعمنا لزميلنا بابلو جونزاليس فويرتيس وجميع الحكام والحكام في إسبانيا، حيث أن عملهم المهني والإنساني يستحق الاحترام المؤسسي والمجتمعي. نحن نرفض أي محاولة لتشخيص الهجمات أو نزع الشرعية العلنية عن الحكام دون أسس حقيقية.

نود أن نشير إلى أن مزاعم التهديدات في المؤتمر الصحفي لنهائي كأس الملك 2024-2025 لا تتطابق مع الواقع وهي، على أقل تقدير، بيان غير صحيح.

ونحذر من أن أي بيان علني يصدر عن مواقف مؤثرة يترك أثرا مباشرا على ثقافة كرة القدم والتحكيم ويؤدي بشكل مباشر أو غير مباشر إلى حوادث عنف واعتداءات على الحكام على كافة المستويات. لعدة أشهر، حافظت اللجنة على حوار مفتوح وسريع الاستجابة وبناء مع ممثلي الأندية المحترفة من أجل تحسين المنافسة من خلال نزاهة التحكيم.

ويذكّر الاتحاد الإسباني لحكام كرة القدم بأن التحكيم هو ضمانة أساسية للنزاهة والعدالة في المنافسة، كما أن ربط هيئة التحكيم بشكل عام بفضائح مزعومة دون أساس قضائي أو أدلة ملموسة يقوض الثقة في النظام ويضر بكرة القدم الإسبانية ككل.

كما نود التأكيد على أن تصريحات الحكام في المؤتمر الصحفي لنهائي كأس الملك لموسم 2024-2025، كان الهدف منها تسليط الضوء على حقيقة أن العنف ضد الحكام وأفراد أسرهم في جميع فئات كرة القدم الإسبانية قد وصل إلى مستويات غير مقبولة وأن ذلك كان من بين الأسباب التي دفعت هيئة التحكيم إلى اتخاذ القرار وإصدار وعدم ثبوت أي تهديد ضد النادي في هذه القضية. للمشاركة مع ريال مدريد.

ومن الخطير جدًا أن يصر هذا النادي على ادعاءات بعيدة كل البعد عن الواقع، الأمر الذي من شأنه أن يخلق مناخًا غير رياضي في المنافسة الإسبانية.