في الكورة : الزمالك والإسماعيلى فى الصدارة.. أزمة القيد تضرب الأندية المصرية

وتفاقمت أزمة تعليق القيد في كرة القدم المصرية، حيث توجد 18 قضية منظورة في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يتصدر ناديا الزمالك والإسماعيلي قائمة الأندية المتضررة من القرارات الرسمية التي تمنع تسجيل لاعبين جدد في فترة الانتقالات المقبلة، نتيجة تراكم المساهمات المالية والملفات المقدمة من اللاعبين السابقين 6 مرات لكل منهما، لتصل إلى 6 حالات للاعبين سابقين.

كما تم إيقاف قيد أندية الشركة الشرقية في 4 حالات، ونادي الراية في حالة واحدة، ومركز شباب تلا في حالة واحدة، مما يمنعهم من تسجيل لاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

تحرك رسمي لإنهاء أزمة الزمالك

وتلقى الزمالك مؤخرًا إخطارًا جديدًا يؤكد استمرار تعليق القيد لحين سداد المستحقات في عدد من الحالات، وهو ما يضع الجهاز الفني في مأزق حقيقي، خاصة مع ضرورة تدعيم أكثر من مركز قبل انطلاق الجولة الثانية من الدوري.

تعمل إدارة نادي الزمالك حاليًا على توفير المبلغ اللازم لدفعه للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حتى يتمكن من رفع الإيقاف المفروض على النادي، قبل قدوم شهر يناير وبداية الميركاتو الشتوي.

وتتابع إدارة الزمالك في الأيام الحالية تسوية الملفات العالقة مع الفيفا، وهو ما أدى إلى صدور قرارات بإيقاف القيد حتى إشعار آخر. وتعمل الإدارة على التوصل إلى اتفاقات نهائية مع الأطراف المشتكية ودفع الرسوم اللازمة، على أمل رفع العقوبة قبل فتح باب القيد الشتوي، مما يسمح للنادي بتعويض النقص في بعض المراكز واستكمال الموسم دون أزمات فنية.

6 حالات تحرم الإسماعيلي من القيد

ويواجه النادي الإسماعيلي 6 إيقافات في نظام الفيفا، من بينها الإيقاف التأديبي دون عقوبة مالية، والذي ينتهي نهاية ديسمبر الجاري.

وبالإضافة إلى هذه القضية، هناك 5 قضايا أخرى تتعلق باللاعبين ولا تنتهي حتى سداد المستحقات، وهم كارميلو – كوني – بن خمسة – جان موريل – مساعد جاريدو.

وتنتظر جماهير الإسماعيلي خطوات الإدارة لحل هذه المشكلات بشكل سريع، خاصة مع حاجة الفريق لتدعيم صفوفه في فترة الانتقالات المقبلة في ظل الضغط الكبير الذي يواجهه الفريق في مشوار الدوري.

وامتدت الأزمة إلى عدة أندية في كرة القدم المصرية، مثل الشركة الشرقية ونادي راية ومركز شباب تلا، وينتظر بعضها قرارات جديدة من الفيفا في قضايا لم تغلق بعد، وهو ما يهدد خططهم لتدعيم صفوفهم ويجبرهم على الاعتماد على العناصر الحالية أو ترقية لاعبين من قطاع الناشئين.