في الكورة : محمد أسامة: عملت بإمكانات محدودة في الزمالك.. وميدو كان مصدومًا

#محمد #أسامة #عملت #بإمكانات #محدودة #في #الزمالك. #وميدو #كان #مصدوما
تحدث محمد أسامة، طبيب فريق الزمالك السابق، عن رحلته مع القلعة البيضاء، موضحا التحديات التي واجهها أثناء العمل مع لاعبي الفريق والأزمات الطبية التي واجهها مع مرور الوقت.
وقال أسامة في تصريحات إذاعية عبر “أون سبورت إف إم”: “بالنسبة لرحيلي عن الزمالك أرى أنني أتحدث اليوم في هذا البرنامج بسبب الزمالك، وهذا بالنسبة لي شرف كبير سأفتخر به دائما، لأن أي شخص يعمل في الأهلي أو الزمالك أو المنتخب الوطني أو أي نادي كبير، فقط اجتهاده والسمعة التي كنت أحملها في السنوات الأخيرة لها سمعة طيبة في الزمالك، وفي النهاية شعرت أنه لم يبق لي شيء أفعله”. عرضت وأن قرار الرحيل كان شخصياً”.
وأضاف: “شعوري الشخصي هو أن النادي ربما لم يكن يريد استمراري، ولا أعلم، ربما يستطيع المعنيون توضيح ذلك لي، واحترامي لهم كامل، ولو أرادوا استمراري لاستمررت بعملي”.
وتابع: «لو تم تنفيذ ما طلبناه قبل عام لكان من الممكن تنفيذ الكثير من الأمور والتفاصيل في مكان العمل التي لم تكن متوفرة، وكنا نعمل بإمكانيات محدودة جداً والإهمال لم يكن هو القصد، ومن الطبيعي أن تحدث بعض الأخطاء أو المشاكل الطبية كما في أي عمل».
وأشار: “واجهنا مشاكل كثيرة، لكنني لم أشتكي أبدا، ولعل الكابتن أحمد حسام ميدو يعرف ذلك وأشكره دائما، لأنه لاحظ الوضع عند وصوله وأصيب بالصدمة، ولم نتلق سوى عدد قليل من الأجهزة في الأشهر القليلة الماضية، مثل أجهزة العلاج الطبيعي، وافتقرنا إلى معظم الأجهزة، بما في ذلك أجهزة القلب والصدمات الكهربائية”.
أنظر أيضا | روكا تخرج عن صمتها وتهاجم عبد الواحد السيد: ركز في عملك وليس فشلك
وأضاف محمد أسامة: “هناك أشياء يمكن إيجاد بدائل لها وأشياء أخرى لا يمكن فعلها، ولو كانت رغبة الإدارة في مواصلة عملي لكان من الممكن حل الكثير من المشاكل، وأنا دائما أستغل الفرص المتاحة لي والحمد لله”.
وعن عمله مع أندية أخرى: “لا أحب الخوض في التفاصيل، لكن ما أعرفه هو أن هناك فرق تعمل بشكل جيد، مثل المنتخب الوطني والأهلي وبيراميدز وزد. الدكتور عمرو من الكوادر الجيدة جدًا، ويحاول إعداد فرق كاملة وتوفير المعدات اللازمة وأرى أنهم يضعون مجهوداتهم في حدود إمكانياتهم المتاحة”.
وعن انتمائه للزمالك: “أنا زمالك، ولن أعمل في أي مكان غير الزمالك، أنا طبيب وأحب عملي، وكرة القدم ليست أولويتي الأولى، لدي عيادات ومستشفيات وهذا هو الأساس”.
وأوضح موقفه من الإصابات: “أصعب إصابة كانت إصابة أتشيمبونج في العضلات، وكانت تتطلب أسلوبًا خاصًا يمكن تطبيقه على اللاعبين الشباب، لكنه أصيب وكان الوضع صعبًا للغاية. إصابة إبراهيم ندياي كانت أيضًا من بين الإصابات الصعبة وأنا دائمًا على استعداد لطلب مساعدة الخبراء في حالات الإصابة الحرجة”.
وأنهى حديثه بشرح كيفية التعامل مع اللاعبين المصابين: “عادة لا أخبر اللاعب بالإصابة في البداية إلا في بعض الحالات، وأنتظر حتى أتمكن من تقييم كافة الجوانب، وفي النهاية الأمر بيني وبين اللاعب، مع التأكد من دقة الفحوصات والأشعة”.
في الكورة : محمد أسامة: عملت بإمكانات محدودة في الزمالك.. وميدو كان مصدومًا
الدوري المصري ,




عذراً التعليقات مغلقة