في الكورة : بعد عام فى البيت الأبيض من يحب ترامب؟.. CNN: عدد المحبين أقل من أى وقت مضى

من المقرر أن يستعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنجازات عامه الأول منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير 2025 في خطاب يلقيه مساء الأربعاء – صباح الخميس بتوقيت القاهرة – لكن يبدو أن شعبيته في أدنى مستوياتها على الإطلاق، بحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية.

قبل عام، تحدث الرئيس دونالد ترامب وكأن الشعب الأمريكي قد منحه انتصارا ساحقا غير مسبوق. وقال بعد يوم الانتخابات في تشرين الثاني/نوفمبر: “لقد منحتنا أميركا تفويضاً قوياً وغير مسبوق”. وأضاف في خطاب تنصيبه في يناير/كانون الثاني أن فوزه أظهر أن “الأمة بأكملها تتجمع بسرعة خلف برنامجنا”.

وأضافت الشبكة أن ادعاءات ترامب ربما كانت مبالغ فيها إلى حد كبير في ذلك الوقت. ولكن بعد مرور عام، أصبح من المستحيل تقريباً التصالح مع واقع ترامب. وقالت الشبكة إن دعم ترامب يبدو الآن أضعف من أي وقت مضى.

وبينما ركز الكثيرون على معدلات تأييده المنخفضة بشكل عام، ربما يكون المقياس الأفضل لقوة ترامب السياسية هو عدد مؤيديه الأقوياء. ففي نهاية المطاف، كان قسم كبير من مكانته السياسية مبنياً على هيمنته على قاعدة الحزب الجمهوري؛ هكذا يجمع حزبه.

وقد أظهرت سلسلة من استطلاعات الرأي الأخيرة أن نسبة أولئك الذين يؤيدونها بقوة انخفضت إلى حوالي واحد من كل خمسة أميركيين. وهذا هو أدنى مستوى له في ولايته الثانية في كل استطلاعات الرأي تقريبًا، وتشير العديد من استطلاعات الرأي إلى أنه يطابق أدنى مستوياته في ولايته الأولى أيضًا.

وأظهر استطلاع جديد أجرته شبكة NBC News الأمريكية بالتعاون مع SurveyMonkey خلال عطلة نهاية الأسبوع أن هذه النسبة انخفضت من 26% في أبريل إلى 21% اليوم. كما أظهرت أن نسبة الجمهوريين الذين يؤيدون ترامب بقوة انخفضت من 78 بالمئة إلى 70 بالمئة.

لكن هذا ليس الاستطلاع الوحيد الذي يظهر هذا الانخفاض.

فيما يلي المستويات المئوية من استطلاعات الرأي الأخيرة

18 بالمائة في استطلاع أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز أبحاث NORC هذا الشهر. أدنى المستويات المسجلة في التاريخ الطويل للمسح كانت في عام 2017 (15% في ديسمبر 2017 و16% في يونيو 2017).

19% في استطلاع أجرته رويترز هذا الشهر. وهذا أيضًا هو أدنى مستوى هذا العام، حيث انخفض من 29٪ في يناير.

22% في استطلاع أجرته شبكة فوكس نيوز الشهر الماضي. أدنى نسبة تأييد لترامب في أي فترة رئاسية كانت 25%.

وحصل على 21 بالمئة في استطلاع للرأي أجرته كلية الحقوق بجامعة ماركيت الشهر الماضي، وهو أقل تأييد له في ولايته الثانية.

أظهر استطلاع حديث نتائج مختلفة إلى حد ما: استطلاع أجرته جامعة ماريست بواسطة NPR وPBS الشهر الماضي. وأظهرت زيادة طفيفة في نسبة تأييد ترامب إلى 26 بالمئة. وعلى عكس استطلاعات الرأي الأخرى، كانت تلك النسبة أعلى مما كانت عليه خلال معظم فترة ولاية ترامب الأولى، وفقًا لاستطلاع ماريست.