في الكورة : روبيو: أمريكا ستصدر بعض الإعلانات الأسبوع المقبل بشأن تنظيم الإخوان

أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة ستصدر عدة إعلانات الأسبوع المقبل بشأن تنظيم الإخوان المسلمين، في خطوة قد تكون مرتبطة باتخاذ إجراءات تنظيمية أو سياسية ضد أنشطة الجماعة.

وشدد روبيو في تصريحاته على أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود واشنطن لملاحقة الجماعات التي تعتبرها تهديدا للأمن الإقليمي والدولي.

وشهد عام 2025 ضربات متتالية ضد جماعة الإخوان الإرهابية، مما أكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذه الجماعة لم تعد تحظى بقبول شعبي أو دولي، وأن أكاذيبها وأساليبها أصبحت مكشوفة ليراها الجميع. وفي السطور التالية نوضح حصاد أبرز الأحداث التي شهدها العام والتي مثلت كابوسا حقيقيا للمجموعة:

تصنيف جماعة الإخوان جماعة إرهابية في عدد من الولايات الأمريكية

وشهد العام تحركا كبيرا بين المشرعين الأمريكيين، خاصة في ولاية فلوريدا، لإدراج جماعة الإخوان المسلمين على قوائم الإرهاب استنادا إلى تاريخها الدموي وارتباطاتها بالعنف والتحريض.

اتخذت العديد من الدول الأوروبية إجراءات أكثر صرامة ضد الجمعيات والكيانات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، خاصة في ألمانيا وفرنسا، حيث تم حظر الأنشطة المشبوهة، وإغلاق مقارها، وكشفت التحقيقات عن تورطها في تمويل مشبوه وتخريب داخلي للمجتمعات.

الانتخابات المصرية تؤكد سقوطهم النهائي

وشهدت انتخابات مجلس النواب 2025 مشاركة شعبية واسعة، بينما استمر الإعلام الإخواني في نشر أكاذيب غير مجدية، موجها رسالة واضحة للشعب المصري مفادها أنه “لا مكان لهم في الشارع المصري لا من خلال الصناديق ولا من خلال ضمير الشعب”.

ولم تعد حملاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي تلقى صدى، بل قوبلت بسخرية واسعة النطاق ورفض شعبي، وأصبحت موضوعا للسخرية بدلا من التأثير.

انكشاف الجماعة الإرهابية أمام العالم

لقد انكشف الإخوان الإرهابيون أمام العالم أجمع، ولم يكن ذلك نتيجة صدفة بل نتيجة تراكم مواقف وجرائم ارتكبوها في حق الوطن والمواطن. وكانت مصر بوعي شعبها ويقظة مؤسساتها أول من كشف حقيقة هذا التنظيم المغلف بشعارات دينية، والذي أثبت أنه لا يعرف إلا طريق العنف والغدر والتآمر.

وسقط القناع مبكرا في مصر عندما رفضهم الشعب في ثورة 30 يونيو، وسجل التاريخ أن مصر هي التي قادت المعركة الفكرية والسياسية والأمنية ضدهم، حتى حذت حذوهم عدد من دول العالم وبدأت في إدراجهم على قوائم الإرهاب.

لم يكن عام 2025 مجرد عام عادي في تاريخ الجماعة الإرهابية، بل كان صفحة جديدة من الانكشاف والسقوط المدوي، مما يؤكد أن كل من يعادي الوطن الأم ويتلاعب بأمنه سيتم نبذه داخليا وخارجيا.