في الكورة : طوق نجاة ألونسو في ريال مدريد !

مهلا كرة القدم – مقال صحفي بقلم خوسيه فيليكس دياز

الشكوك التي نشأت بعد أن أهدر فريق تشابي ألونسو تقدمه بفارق خمس نقاط، والأداء الضعيف للاعبي ريال مدريد، لا يزال قائمًا في الفالديبيباس، والآن ستحدد تقارير الإدارة والأداء العام للفريق خطوات النادي التالية.

انتهى عام ريال مدريد السيء والمخيب للآمال بفوزه على إشبيلية وسط صيحات الاستهجان من المدرجات. المباراة ضد الفريق الأندلسي عكست تماما ما حدث في الشهرين الماضيين: أداء ضعيف ونتائج متقلبة. وينتهي العام دون إضافة لقب واحد إلى سجلهم، وهو أمر مؤلم للغاية لجميع مشجعي ريال مدريد.

ومع صافرة نهاية مباراة إشبيلية، ورغم النقاط الثلاث، لم تكن جماهير البرنابيو سعيدة وكان المسؤولون أقل سعادة. أداء الفريق وهشاشة الدفاع (التي لم ينقذها إلا كورتوا) كانت كافية لدفع الفريق نحو التغييرات والقرارات الجديدة. إن هتافات “أظهر بعض الشجاعة” التي ترددت هي أفضل دليل على أن هناك خطأ ما.

الحالة البدنية للفريق الأول هي الشغل الشاغل لصناع القرار في ريال مدريد. وكان أنطونيو بينتوس مسؤولاً عن التدريب البدني في المواسم الأخيرة، وهو الوضع الذي تغير مع بداية هذا الموسم. وقد تحققت رغبة تشابي ألونسو في أن يتعامل مدربوه مع هذا الأمر، لكن التقارير تشير إلى أن اللياقة البدنية لم تعد في أفضل حالاتها.

أحد الأشياء التي تصب في صالح تشافي هو أن الفريق يواصل المنافسة في جميع المسابقات الثلاث. كأس السوبر تلوح في الأفق , إنه اللقب الذي شكل دائمًا مسار المواسم الأخيرة لكل من ريال مدريد وبرشلونة. يتبقى 18 يومًا حتى نصف النهائي مع أتلتيكو مدريد، متسع من الوقت لتغيير المسار، على الرغم من أن كل المؤشرات تشير إلى وصول تشابي ألونسو إلى جدة وسيكون كأس السوبر هو العامل الحاسم… كل هذا بدون تعزيزات.