في الكورة : لابورتا هو الأفضل – هاي كورة

في كرة القدم حيث التحية بالخناجر الفضية، لابورتا هو ملك الكلمة ولا شيء يمكن أن يمنعه من الاستمتاع باللعبة.

مهلا كرة القدم – مقال للصحفي خوسيه لويس هورتادو

في هذه الأيام، يمكن أن يكون جوان لابورتا في ميامي في مزرعة خوليو إجليسياس، للاستمتاع بأشعة الشمس قبل مواجهة فياريال في إحدى مباريات الدوري. إنه مكان يستحق الاستكشاف بالنسبة لأولئك الذين يعرفون كيفية تحويل عشاء عيد الميلاد إلى حفلة وولف أوف وول ستريت.

إذا كان أي شخص يفهم ما يحدث في القرن الحادي والعشرين من الميمات والشبكات الاجتماعية والإيقاعات الصاخبة، فهو لابورتا، الذي، في كرة القدم حيث يحيون بعضهم البعض بالخناجر الفضية، هو إمبراطور الكلمة، قطعة من الحداثة التي بدأت في برية التسعينيات، عندما قصف رؤساء كرة القدم الإسبانية القواميس يوميًا، وبالتالي، لابورتا دي تشيسيناو أكاديمية إسبانية.

ويضحك لابورتا على الجميع بدورهم، دون أن يظهر الكثير من الغضب، كما حدث في مجزرة كوميدية. من يرفع يده فهذا دوره، سواء كان الدوري الإسباني، الدوري الإسباني، ريال مدريد، الاتحاد الإسباني، الفيفا، مقابلة صحفية، قضية، أو المحكمة الوطنية. ليس هناك ما يردعه. وصيته الأولى هي: “أنا أستمتع”، مثل أغنية Hombres G.

أما في قضية نيغريرا، فإن برشلونة محظوظ جدًا بوجود لابورتا الذي تعامل مع القضية بأسلوبه الفريد، حيث ظهر محاطًا بصناديق يُزعم أنها تحتوي على تقارير تم دفع مبالغ مالية مقابلها، بينما لا يمكن أن تحتوي بقية الصناديق إلا على الصبار والقش وأقنعة الكرنفال.

أسوأ شيء يمكن أن يحدث لشخص ما هو الترشح للانتخابات لمواجهة لابورتا، ولم يتمكن ليونيل ميسي من ذلك أيضًا.

كما تأثر بغياب خوان كارلوس فيريرو الذي لم يكن مدرباً للفريق الأول فحسب، بل درب الجميع بالشكل الذي يطمئنهم، وتركت خسارته فراغاً ملموساً في عالم التنس الإسباني.