في الكورة : المغرب ضد جزر القمر.. إنجازات تنتظر الركراكى فى افتتاح أمم أفريقيا

يسعى منتخب المغرب بقيادة مدربه وليد الركراكي إلى تحقيق العديد من الإنجازات في افتتاح المشوار في النسخة الحالية من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 عندما يواجه منتخب جزر القمر.

لمتابعة أخبار كأس الأمم الأفريقية 2025 اضغط هنا

وتقام مباراة المغرب وجزر القمر في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت القاهرة، على ملعب مولاي عبد الله بالعاصمة المغربية الرباط، في افتتاح بطولة كأس العالم لإفريقيا التي تقام في الفترة من 21 ديسمبر إلى 18 يناير، وسط توقعات كبيرة من الجمهور ووسائل الإعلام.

المغرب vs جزر القمر

وذكرت صحيفة “المنتخب” المغربية أن مباراة المغرب الافتتاحية أمام جزر القمر ستحمل رقما قياسيا خاصا إذا نجح “أسود الأطلس” في تحقيق الفوز، حيث سيحقق الفوز في مباراته الـ19 على التوالي، وبالتالي يرفع رقمه القياسي العالمي، بعد معادلة إنجاز المنتخب الإسباني الذي توقفت سلسلة انتصاراته عند 116 مباراة متتالية.

وأضافت الصحيفة أن المدرب الركراكي يملك فرصة في حال حصوله على الفوز متجاوزا إنجاز بادو الزاكي الذي كان المدرب المغربي الوحيد الذي قاد “أسود الأطلس” للفوز في المباراة الافتتاحية للبطولة بعد الفوز على نيجيريا عام 2004 بهدف يوسف حجي.

قاد الركراكي المغرب للفوز في نسخة كوت ديفوار ضد تنزانيا بثلاث شباك نظيفة ويمكن أن يصبح أول مدرب في تاريخ الأسود يفوز بالمباريات الافتتاحية لبطولة كان في نسختين متتاليتين، في الوقت الذي فشل فيه العديد من المدربين الآخرين في الفوز في المباريات الافتتاحية لكأس الأمم الأفريقية.

ويدخل المنتخب المغربي المباراة بطموحات واسعة ورغبة واضحة في توجيه رسالة مبكرة لمنافسيه، مستفيدا من حالة الاستقرار الفني وجودة العناصر التي يتمتع بها، إضافة إلى الخبرة الكبيرة التي اكتسبها لاعبوه من المشاركات القارية والدولية الأخيرة.

المغرب vs جزر القمر في أمم أفريقيا 2025

ويتطلع المنتخب المغربي بقيادة المدرب وليد الركراكي إلى تحقيق بداية قوية أمام جماهيره وترسيخ مكانته مبكرا كأحد أبرز المتنافسين على الفوز بالدوري. كما أنهم يعتمدون على مزيج متوازن من الانضباط التكتيكي والمهارات الفردية، ويتطلعون إلى افتتاح البطولة بفوز يمنحهم دفعة معنوية قوية في مسيرة المنافسة على اللقب.

في المقابل، يخوض منتخب جزر القمر المباراة دون ضغط كبير، لكنه يملك طموحا مشروعا لتحقيق مفاجأة مبكرة، كما فعل في مشاركاته السابقة حيث أثبت أنه خصم لا يستهان به، فيما يعتمد منتخب جزر القمر على الروح القتالية والتنظيم الدفاعي، مع استغلال الهجمات المرتدة لمحاولة مفاجأة الدفاع المغربي.

المباراة الافتتاحية دائماً لها طابع خاص، فهي مفتاح أجواء البطولة وتحدد خصائص البداية لكلا الفريقين. كما أنه يمثل اختبارا حقيقيا لقدرة المغرب على تحمل الضغوط وإصرار جزر القمر على مواكبة الكبار.