في الكورة : اعترافات قاتل صديقه فى الإسكندرية: دفنت رأسه أسفل قاعدة حمام.. فيديو

وكشفت التحقيقات التي أجرتها نيابة الدخيلة بالإسكندرية، بقيادة المستشار عمر أبو كليلة مساعد المدعي العام، مع المتهم “طه” عامل، المتهم بقتل وتقطيع جثة المجني عليه “ع.س”، أنه بناء على اعترافات المتهم، قام بتقطيع الجثة وتقطيع جثة المجني عليها. في غرفة الضحية باستخدام مطرقة ومطرقة، ثم يتم وضع أجزاء من الجسم، وخاصة الساق اليمنى، وتغطيتها بالرمل والأسمنت، وخلطها وتسويتها. الكلمة فوقها.

وأضاف المتهم أنه صعد إلى الطابق الثاني من المبنى، حيث توجد شقة قيد التجهيز والتابوت، وقام بالبحث عن مكان لدفن رأس المجني عليه. ورأى حماماً في الشقة به مكان مخصص لقاعدة الحمام وفتحة في أسفله، فوضع رأس المجني عليه فيه، ثم أعد خليطاً من الأسمنت والرمل وغطى الحفرة به حتى لا يكتشفه أحد.

واعترف المتهم بأنه بعد القبض عليه اعترف لضباط قسم شرطة الدخيلة بمكان وجود المأمور.

قام المتهم بقطع رأس صديقته ودفنها في الحمام

وكشفت التحقيقات أن كاميرات المراقبة رصدت عدة مقاطع للمتهم أثناء ارتكاب الجريمة، حيث ظهر المتهم في اللحظة الأولى وهو يحمل كيساً بلاستيكياً ممتلئاً، وفي اللحظة الثانية بعد رمي الأجزاء الأولى، وفي اللحظة الثالثة تظهره دون أن يمسك أشياء بيده، وفي اللحظة الرابعة أثناء دخوله أحد المخبز، وفي اللحظة الخامسة أثناء خروجه من المخبز، وفي اللحظة السادسة عندما كان يقوده إلى كيس بلاستيكي. المواد، والمقطع السابع عندما كان يحمل حقيبة مليئة بالبلاستيك الأسود، وتتلخص هذه المقاطع في: المتهم ارتكب الواقعة، وعند عرضه عليه اعترف بأنه هو من ظهر في تلك الصور ومقاطع الفيديو.

بداية الحادثة

وكشف المتهم “ث”، عامل مياومة، خلال التحقيقات، أنه جاء من الصعيد منذ 3 سنوات واستقر في منطقة أبو يوسف. ويسكن في شقة عمال “مستأجرة”، مكونة من غرفتين وصالة، ويسكن فيها المجني عليه “أ.أ” عامل، وآخر يدعى “م.أ”، قائلين: “الضحية ننام في غرفة وأنا والشخص الآخر في غرفة أخرى، ونعمل عمال مياومة”.

وتابع: “طلب مني المجني عليه “أ.ع” قبل عام أن أعمل معه عملاً لنقل أثاث سيدة من منطقة أبو يوسف إلى منطقة البيطاش وذهبت معه وبعد أن انتهى من نقل العش قالت السيدة إن هناك 1200 جنيه إسترليني في درج سريرها، وأخبروها أنهم غير قادرين على تفتيشها أو الاتصال بالشرطة، فأجابوا: “الله يعوضني”، وانتهوا من العمل وذهبوا إلى مسكنهم”.

وقرر المتهم الانتقام من صديقه

وأضاف المتهم، بعد مرور عام، لأن المجني عليه طلب منه مبلغ 1200 جنيه، للسيدة التي نقلوا أثاثًا لها منذ عام، فحدث مشاجرة بينهما، فرد المتهم بقوله: “أنا لست سارقًا، فبدأ المجني عليه في الشتائم والسب على والديه، ودار بينهما جدال على المجني عليه واستمر الأمر في سب المتهم وأسرته، فقرر المتهم الانتقام منه”.

وقام المتهم بقطع أجزاء المجني عليه بالسكين

ومن تفاصيل المتهم الذي ارتكب الجريمة والهروب من صديقه، كشفت اعترافات صادمة أدلى بها المتهم أمام لجنة التحقيق، حيث أكد أنه عقب الخلاف الذي نشب بينهم وبين المجني عليه “أ.ع”، أنه في الصباح، عند صديقهم الثالث، الذي خرج للعمل، نزل المتهم وأغلق باب العمارة وأغلق باب الشقة جيداً، أحدهما والآخر. فدخل غرفة المجني عليها وطلب منها أن تذهب معه إلى مكان السيدة لإنهاء الخلاف والتأكد من عدم سرقتها، ففاجأه المتهم بالشقة الصغيرة. فطعنه بها في رقبته، وأخرج السكين الكبيرة وطعنه عدة طعنات استقرت في بطنه. ثم قام بتقطيع الجثة إلى أجزاء ودفن أجزاء منها في الشقة. وأخذ باقي الجثة وألقاها في سلة المهملات ووضع أغراضه داخل هاتف محمول حتى لا ينكشف أمره”.

بينما كشف المتهم خلال التحقيقات أن فكرة قتل صديقه والتخلص منه جاءت بعد أن قرر الانتقام منه لأن المجني عليه أهانه وشتم والدته وأبيه واتهمه بالسرقة. وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.