في الكورة : هل يكون حسام حسن سادس مدرب وطني يتوج بأمم أفريقيا؟

تتجه أنظار عشاق الكرة المصرية إلى “اللواء” حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني في منافسات كأس أمم أفريقيا، وسط سؤال يفرض نفسه على الساحة الرياضية: هل ينجح “الهداف التاريخي” في كتابة سطر جديد بالحبر الذهبي ويصبح سادس مدرب وطني يرفع الكأس الغالية؟

لمتابعة أخبار كأس الأمم الأفريقية 2025 عبر بوابة كأس الأمم الأفريقية اضغط هنا

تأثير “المدرسة الوطنية” على العرش الإفريقي

تاريخياً، أثبتت المدرسة الوطنية أنها الترياق السحري لفريق “الفراعنة”. طوال تاريخ مشاركة مصر، فاز المدربون المصريون بـ 5 ألقاب من أصل 7، متفوقين بأغلبية ساحقة على المدارس الأجنبية التي تمكنت من الفوز باللقب مرتين فقط.

بدأت القصة مع النسخة الأولى في السودان عام 1957 تحت قيادة مراد فهمي، ثم محمود الجوهري عام 1998، لتبدأ الحقبة الذهبية التاريخية لـ “الأستاذ” حسن شحاتة الذي حقق ثلاثياته ​​المتتالية (2006، 2008، 2010) في إنجاز غير مسبوق على مستوى القارة والعالم.

تاريخ الاشتباكات بين مصر وزيمبابوي

يتسلح منتخب مصر بتاريخه الطويل وتفوقه في المواجهات المباشرة مع زيمبابوي عندما يلتقي الفريقان على ملعب أدرار بمدينة أغادير غداً الاثنين، في مستهل مشوارهما ضمن المجموعة الثانية من النسخة الـ35 لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي تقام بالمغرب حتى 18 يناير الجاري.

ويلتقي الفريقان للمرة 14 في تاريخ المواجهات المباشرة، حيث فاز الفراعنة 8 مرات مقابل 4 تعادلات، وانتصار وحيد لزيمبابوي 2-1 على أرضها في تصفيات كأس العالم 1994 يوم 20 ديسمبر 1992.

وسجل المنتخب المصري 21 هدفا مقابل 11 هدفا لمنافسه في إجمالي المواجهات المباشرة.

وستكون مباراة أغادير هي الثالثة بين الفريقين في بطولة كأس الأمم الأفريقية، حيث فاز المنتخب المصري بنتيجة 2-1 بهدفي تامر عبد الحميد ومحمد بركات، بعد تأهل زيمبابوي بهدف بيتر ندولفو في مباراة الفريقين في صفاقس ضمن بطولة كأس الأمم الأفريقية 2024 بتونس.

وكرر الفراعنة تفوقهم على زيمبابوي بهدف محمود حسن تريزيجيه على ملعب ستاد القاهرة، ليفتتح الفريق مشواره إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2019 بمصر هذا الصيف.