في الكورة : الغباء في ريال مدريد …! ما قدر على الحمار قدر على البردعة

يا كورة – ليس سخرية أو حتى سخرية، ولكن حقيقة ما يحدث في إدارة نادي ريال مدريد هو الأغرب في هذا الكون وربما في التاريخ.
يقول أينشتاين: الغباء هو تكرار نفس الخطوات وانتظار نتائج مختلفة، وهذا ما يحدث بالفعل في ريال مدريد. الإجراءات الإدارية غبية جدًا بحيث لا يمكن وصفها. ونلخصها لكم في الشكل التالي.
في الموسم الماضي قدمت صحيفة الماركا استطلاع رأي للجمهور والعالم كله حول سؤال واحد بسيط للغاية.. ما هي مشكلة ريال مدريد..؟! وصوت الجمهور بشكل مباشر وتوصلنا إلى النتائج التالية:
60% تخطيط إداري
30% لاعبين
مدرب 10%
ومن المفترض، والمنطق يقول، أن التغيير يتم إما في النهج الإداري أو التخلي عن إحدى البقرات المقدسة التي ضمنت موسماً فاسداً العام الماضي…! هذا هو المنطق وما يجب أن يفعله الفريق، لكن ماذا حدث…؟! لا شيء، الإدارة بدلت المدرب، ذهبت إلى الحلقة الأضعف، وكأن تطبيق المثل العربي القائل: “من يقدر على الحمار فهو قادر على الفتوة”، وهو المثل الذي يطلق على الشخص الذي يهرب من مواجهة الحقيقة ويتجه نحو أقل الحلول تكلفة وأكثرها فشلاً.
هذا الموسم، أطلقت ماركا يوم الاثنين نفس التصويت وخرجت لنا نفس النتائج، مما أدى إلى الفشل الأكبر للإدارة واللاعبين، ولم يتلق ألونسو أي لوم أو انتقاد من الجمهور. فهل تتوقعون أن تتجه الإدارة العبقرية إلى حل جذري..؟! بالتأكيد لا… ستسقط مؤخرتها وتنتقم من باردا كما تفعل دائماً…! هذا هو التاريخ، وهذا هو تاريخ هذه الإدارة الضعيفة للأسف.