في الكورة : فليك مدير حملة لابورتا – هاي كورة

وقاد هانسي فليك برشلونة عام 2025 بنجاح استثنائي، حيث أنهى 60 مباراة مع سبع هزائم فقط، وقدم اللاعبون أداء جيدا رغم الضغوط الاقتصادية وغياب العقود الكبيرة. , نجاحه أعطى لابورتا ضربة مزدوجة: مدرب مميز وانتصار سياسي في الحملة الانتخابية.

مهلا كرة القدم- (مقال للويس نييتو من صحيفة آس)

النجاح: أدار هانسي فليك برشلونة في 60 مباراة في عام 2025، الذي أوشك على الانتهاء، وأنهاه بسبع هزائم فقط، أربع منها في دوري أبطال أوروبا، وكلها مبررة: أمام بوروسيا دورتموند وإنتر وباريس سان جيرمان وتشيلسي، وجميعهم فازوا باللقب في مرحلة ما من تاريخهم.

محليًا، لم يخسروا أمام فياريال إلا عندما فاز الكتالونيون باللقب بالفعل، وهذا الموسم خسروا فقط أمام إشبيلية وريال مدريد. كان نجاحه واسع النطاق وغير متوقع، خاصة إذا كنا نتذكر العام الماضي عندما دخل الفريق في الاستراحة بفارق ست نقاط عن أتلتيكو مدريد وخمس خلف ريال مدريد، ليوسع الفارق إلى 12 نقطة عن الأول وأربع نقاط عن الأخير، مع التتويج بالكأس وكأس السوبر.

النادي. ويمثل وضعه نموذجا شائعا للنجاح في كرة القدم ونادر في الآخرين: فريق ممتاز في نادٍ خانق ماليا، مع عدم القدرة على المناورة في سوق الانتقالات، مجبر على اللعب في المنفى لعدة أشهر بسبب أعمال التجديد في ملعبه، مع قضية نيغريرا الصعبة في أروقة العدالة وفي خضم حملة انتخابية دائمة.

حتى ريال مدريد تحت قيادة لورينزو سانز، الذي فاز بلقبين لدوري أبطال أوروبا، شهد هذه المفارقة في القرن الماضي. دليلان لا جدال فيهما على أن غرف تبديل الملابس، في بعض الأحيان، لا علاقة لها بمن يديرها، والمهمة الصعبة هي إغلاق باب غرفة تبديل الملابس بشكل محكم لعزلها عن الضوضاء الخارجية.

التحسن، قول نعم لبرشلونة كان قريبًا من الحماقة. وورث فليك فريقا أنهى الدوري خلف ريال مدريد بفارق عشر نقاط، وتعرض لهزيمة ثقيلة في كأس السوبر ودوري أبطال أوروبا والكأس، وخرج من الدور ربع النهائي.

بالإضافة إلى ذلك، أفاد أنه كان عليه الاعتماد على الموجودين فقط مع إضافة داني أولمو، وهذا الموسم لم يحصل حتى على الكثير: خوان جارسيا وبارداجي وراشفورد، الذي تم إطلاق سراحه من مانشستر يونايتد.

ومع ذلك، تحسن كل شيء: ضاعف لامين عدد أهدافه وثلث تمريراته الحاسمة، وسجل رافينيا ضعف ما سجله مع تشافي أو بيلسا، وأصبح بيدري أكثر صلابة بدنيًا، وفيران، وإيريك جارسيا، وكوندي.

معه حقق لابورتا خدعة مزدوجة: كمدرب كبير ورئيس للحملة الانتخابية