في الكورة : أكثر اللاعبين تأثرا بالتعاقد مع مبابي .. لم يكن فينيسيوس !

من الواضح أن جود بيلينجهام تأثر سلبًا بتوقيع كيليان مبابي، ويرجع ذلك أساسًا إلى افتقاره إلى التوظيف الأمثل مع كارلو أنشيلوتي أو تشابي ألونسو.

أهلاً كورا – لقد كان الموسم متقلباً للغاية بالنسبة لجود بيلينغهام. بعد خضوعه لعملية جراحية في الصيف لعلاج مشكلة في الكتف، عاد تشابي ألونسو إلى التشكيلة الأساسية في ديربي ميتروبوليتانو ولم تؤت التجربة ثمارها. وتلقى الفريق أول هزيمة خطيرة هذا الموسم (5-2). لكن لم يكن هناك أي تحذير من الأزمة الرياضية المقبلة. في ذلك الوقت، حقق ريال مدريد نتائج جيدة، مدعومًا بالأداء الجيد.

منذ عودته، لم يُظهر بيلينجهام أي علامات على أنه اللاعب الكامل الذي أذهل العالم بعد أن دفع ريال مدريد مبلغًا فلكيًا لدورتموند للتعاقد معه: 103 مليون يورو رسوم ثابتة بالإضافة إلى 30 مليون يورو محتملة كإضافات. النجم الإنجليزي لم يخيب أمله في البداية، لكن ذلك كان قبل التوقيع مع كيليان مبابي.

أدى توقيع مبابي إلى تأثر بيلينجهام سلبًا بكل من كارلو أنشيلوتي ثم تشابي ألونسو. “أراه أقرب إلى لاعب خط الوسط،” تحدث المدرب الإسباني عن جود خلال كأس العالم للأندية الأخيرة. ومع ذلك، في أول مباراة له كلاعب أساسي على ملعب واندا ميتروبوليتانو، قام بتغيير التشكيل إلى 4-2-3-1 حتى يتمكن الإنجليزي من اللعب كلاعب خط وسط مهاجم خلف مبابي، مما يجعله أقرب إلى المرمى. واستمرت هذه الخطة في المباريات التالية حتى حدث خلل واضح في التوازن الدفاعي على الجناح الأيسر بسبب صعوبة عودة فينيسيوس للدفاع.

قام تشابي ألونسو بتغيير أسلوبه مرة أخرى ليجعل الفريق أكثر تماسكا حيث يعتمد ريال مدريد حاليا على خطة 4-4-2. يبدأ بيلينجهام على اليسار مع حرية الحركة، مما يجبر الإنجليزي على بذل مجهود بدني كبير لاستعادة مركزه الدفاعي، ويتم إعفاء فينيسيوس من تلك المسؤولية، حيث يلعب البرازيلي إلى الأمام إلى جانب مبابي. ومع ذلك، فإن النتائج المرجوة لم تتحقق، وعلى الرغم من الانتصارات على أتلتيك بلباو وألافيس وإشبيلية (والتي تضمنت هزيمة أخرى أمام سيلتا فيغو)، إلا أن الفريق لا يزال يظهر نقاط ضعف كبيرة، ليس فقط في خلق الفرص ولكن أيضًا بسبب فرص التسجيل العديدة المتاحة لهم والتي فشلوا في استغلالها.