في الكورة : فينيسيوس بين الغضب والضياع – هاي كورة

مهلا كرة القدم – رأي الصحفي خوان كارلوس ريفيرو

عندما كان مراهقًا – وربما لا يزال كذلك – كان فينيسيوس غاضبًا من العالم. وبعد مباراة ريال مدريد وإشبيلية، انزعج من صيحات استهجان الجماهير، فحذف على الفور صورته بقميص ريال مدريد من حسابه على إنستغرام واستبدلها بصورة له بقميص منتخب البرازيل. وكأنه يقول: “أخبر المعلم أنني لن أذهب إلى المدرسة”. تكشف نوبة الغضب السخيفة عن طبيعته المتهورة وسرعة أعصابه والضغط الهائل الذي يتعرض له.

وعلى أرض الملعب، لم يسجل فينيسيوس أي هدف في 14 مباراة متتالية، واكتفى بخمسة أهداف في الدوري الإسباني، كما لم يسجل أي هدف في دوري أبطال أوروبا. تضاءل تأثيره على أداء الفريق وأصبح ظهوره المميز نادرًا للغاية: ضد أولمبياكوس، في سان ماميس، ضد برشلونة… نادر جدًا.

علاوة على ذلك، فإن اللاعب البرازيلي، الذي ينتهي عقده في عام 2027، لم يقبل عرض التجديد الذي تقدم به النادي. ويبدو من غير المرجح أن يوافق ريال مدريد على مطالب وكلائه؛ كل هذا يدل على أن اللاعب الذي مر بأوقات عصيبة، يواجه أصعب المراحل في مسيرته الناجحة، وإن كانت قصيرة، في كرة القدم.