في الكورة : بعد غلاف “ذي إيكونوميست” وزيارة ترامب.. هل يتوج كريستيانو رونالدو بـ كأس العالم 2026؟

adminمنذ ساعتينآخر تحديث :
في الكورة : بعد غلاف “ذي إيكونوميست” وزيارة ترامب.. هل يتوج كريستيانو رونالدو بـ كأس العالم 2026؟

في الكورة : بعد غلاف “ذي إيكونوميست” وزيارة ترامب.. هل يتوج كريستيانو رونالدو بـ كأس العالم 2026؟

في الكورة : بعد غلاف
#بعد #غلاف #ذي #إيكونوميست #وزيارة #ترامب. #هل #يتوج #كريستيانو #رونالدو #بـ #كأس #العالم

على مدى أربعين عاما، كانت مجلة الإيكونوميست البريطانية تنشر عددا خاصا في شهر نوفمبر/تشرين الثاني بعنوان “العالم أمامنا”، مع توقعات العام المقبل على الغلاف.

وتشير هذه التوقعات عادة إلى أهم الأحداث السياسية والاقتصادية حول العالم، لكن ما سيتضمنه غلاف العام المقبل هو تواجد لاعب كرة قدم لأول مرة في التاريخ، وهو ما يثير الكثير من الشك والعجب ويثير الكثير من التساؤلات.





العام المقبل هو عام كأس العالم، وكما يعلم الجميع، ستستضيف الولايات المتحدة الأمريكية البطولة إلى جانب المكسيك وكندا.

بداية، ما ستراه في السطور التالية ليس تنجيمًا أو ادعاء معرفة المستقبل، بل هو المزيد من البيانات وربط الخيوط معًا للوصول إلى الفكرة أو الهدف الرئيسي في النهاية.

غلاف صحيفة الإيكونوميست

ظهر على غلاف مجلة الإيكونوميست لاعب كرة قدم يرتدي طقمًا باللون الأحمر بالكامل، وهي نفس الألوان التي يرتديها منتخب البرتغال، سواء حاليًا أو في حقبة سابقة.

وبحسب علم فك الرموز والرموز والاعتماد على بعض المصادر الخاصة، فعندما ترى الغلاف مرة أخرى ترى علامات واتجاهات مختلفة تخرج من قدم اللاعب وكأنه يضرب الكرة، لكنها في الحقيقة مؤشر على أن بطل كأس العالم القادم سيعرف ويخطط لتتويجه بطلاً، وعلى الأغلب سيكون قرار السياسة الأمريكية.

سأشرح السبب، لكن أولاً، أليس غريباً أن يكون كريستيانو رونالدو حاضراً ضمن وفد رسمي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سليمان خلال زيارته لدونالد ترامب، رئيس أمريكا؟

زيارة ترامب

ولم يسافر رونالدو إلى الولايات المتحدة منذ عشر سنوات، بعد قضية الاغتصاب المرفوعة ضده عام 2009. أُسقطت التهم عنه عام 2019، وأسقطت القضية عام 2022، مما مهد الطريق لعودته الطبيعية، لكن لماذا الآن؟

وقال كريستيان كوتس أولريشسن، الباحث في معهد بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس: “الرئيس ترامب يدرك تمامًا رمزية استضافة كأس العالم خلال الاحتفال بالذكرى الـ 250 لتأسيس أمريكا، وكما رأينا مع كأس العالم للأندية، فهو يحاول ربط نفسه بشكل أوثق ببريق وبريق البطولة”.

رونالدو ليس لاعبا عاديا بالنسبة للمملكة العربية السعودية، خاصة أنهم سيستخدمونه في حملاتهم الإعلانية عندما تستضيف البطولة عام 2034. لذلك فهو ليس شخصا عاديا، وكما نعلم فإن رونالدو لديه طموح كبير للفوز بكأس العالم لأول مرة في تاريخ بلاده.


هناك أكثر من عامل يزيد من احتمالية فوز رونالدو بكأس العالم المقبلة. وستستفيد السعودية من أن رمزها الإعلاني في 2034 سيكون بطل البطولة. ويريد ترامب، باعتباره اقتصاديا من الدرجة الأولى قبل أن يكون سياسيا، أن تتوج النسخة التي تستضيفها بلاده بأحد أساطير اللعبة والأكثر شعبية في عالم كرة القدم.

ووجود رونالدو في نهاية البطولة سيزيد من رغبة الناس في شراء التذاكر ومشاهدة المباريات. والأروع من هذا أن رونالدو فاز بالكأس! علاوة على ذلك، سيفوز بها بعد أن فاز منافسه الأبدي ليونيل ميسي بالنسخة السابقة عام 2022 في قطر.

ترامب شخص متعجرف، مقامر من الدرجة الأولى. إنه يحب القول: “لقد صنعت هذا الشيء”. فهو يريد أن يجعل كرة القدم مثل حلبات المصارعة وسياسة اتحاد الـWWE الذي كان أحد أعضائه ومخرجيه في بداية القرن الحالي. يريد أن يهدي النصر لمن يشاء والهزيمة لمن يشاء، وليس هناك ألمع بالنسبة له من اختيار بطل كأس العالم التي ستقام على أرضه.

عائلة سمبسون

هل سمعت من قبل عن مسلسل كرتوني ساخر اسمه “عائلة سمبسون”؟ هذا المسلسل الساخر، الذي ظهر في تسعينيات القرن الماضي، تنبأ بالعديد من الأحداث السياسية التي حدثت بالفعل، لكن فيما يتعلق بكرة القدم، فقد تنبأ مسبقًا بفوز ألمانيا بكأس العالم عام 2014، وبالطبع حدث ذلك.

وتوقع في إحدى حلقات المسلسل أنه في عام 2026 ستنظم أمريكا كأس العالم، وسيكون النهائي بين المكسيك والبرتغال، وسيفوز الأخير باللقب بهدف نظيف سجله كريستيانو رونالدو.

هذا المسلسل ليس عبثيا لأنه كان صحيحا فعلا في الكثير من توقعاته، لدرجة أنه تنبأ بالزي الذي سترتديه كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي السابقة جو بايدن، والتي ستقود البلاد خلال الفترة الأخيرة من إدارة بايدن، وهذا ما حدث بالفعل.

وليس من المستغرب أن ينشأ هذا الاحتمال. العالم الذي نعيش فيه لا يسير على هذا النحو، وفي أشد الأوقات وحشية، عندما يعتبر الناس بشكل عام، ولاعب كرة القدم بشكل خاص، سلعة، يمكن أن تحدث مثل هذه الأمور، في وقت لا تسأل فيه محادثات المال والتنازلات عن الرياضة، ولا عن أخلاقها، ولا عن واقعيتها.

خلاصة القول، في عام 2007، توقعت عائلة سمبسون أن رونالدو سيزور دونالد ترامب في البيت الأبيض، وحدث ذلك بالفعل في عام 2025.



في الكورة : بعد غلاف “ذي إيكونوميست” وزيارة ترامب.. هل يتوج كريستيانو رونالدو بـ كأس العالم 2026؟

كأس العالم ,

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة