في الكورة : بيتكوفيتش ينجح في احتواء الصحافة الجزائرية

مرحبا كورة – المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، المدرب، خرج عن السيناريو الذي اعتاد عليه أسلافه مدربي المنتخب الوطني، ليس من حيث النتائج، بل من حيث العلاقة مع الصحافة الجزائرية التي كان لها دائما دور في إقالة المدربين الوطنيين، حتى أولئك الذين تمكنوا من تحقيق الألقاب والإنجازات، وآخرها بلماضي جمال.

ويعتبر بيتكوفيتش من المدربين القلائل، إن لم يكن الوحيد، الذين سلموا من انتقادات وسائل الإعلام الجزائرية، بل تمكنوا من السيطرة عليها وترويضها، رغم أن النتائج التي حققها مع الخضر تحققت قبل أكثر من مدير والتي تقتصر حتى الآن على التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2025، في حين أن نهائيات كأس العالم 2025 لا يقدم أداء جيدا.

وتعامل المدرب السويسري مع الصحافة الجزائرية بمنطق الغاية وتبرير الوسيلة في تبرير وشرح خياراته التكتيكية. كما تناول المنطق العملي في تعليقه على رداءة الأداء لأن النتائج دون أداء أفضل من الأداء دون نتائج.

وحتى الآن، تمكن المدرب السويسري من إقناع وسائل الإعلام بأنه يعمل بالطريقة الصحيحة، ويجب ترك التقييم والحكم للحصة الأخيرة، وهو ما جعله يعمل براحة بعيدة عن متناول مدربي المنتخب الوطني السابقين الآخرين.