في الكورة : حسام حسن: حققنا أهدافنا في دور المجموعات.. وجاهزون لتحديات دور الـ 16

أبدى حسام حسن المدير الفني للمنتخب، رضاه التام عن تقدم “الفراعنة” في دور المجموعات بكأس الأمم الأفريقية، مشيرا إلى أن الفريق نجح في إنهاء المواجهة مع أنجولا بشكل إيجابي، مما عزز صدارته للمجموعة التي ضمت منافسين أقوياء مثل جنوب أفريقيا وأنجولا وزيمبابوي.

تعادل منتخب مصر مع أنجولا، في المباراة التي جمعت الفريقين، اليوم الاثنين، على ملعب أدرار بمدينة أغادير، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، والتي سيستضيفها المغرب في الفترة من 21 ديسمبر إلى 18 يناير 2026.

لمتابعة أخبار كأس الأمم الأفريقية 2025 عبر بوابة كأس الأمم الأفريقية اضغط هنا

تدوير اللاعبين وإدارة الجهد

وأوضح حسن في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، أن مباراة أنجولا كانت فرصة مثالية لمنح فرصة المشاركة لعدد كبير من البدلاء واللاعبين الشباب، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي كان تجربة أكثر من لاعب، مع الحفاظ على وتيرة النتائج الإيجابية التي تحققت في المباريات الثلاث. وأضاف ‘العميد’ أن قرار إراحة بعض الأساسيين جاء نتيجة ضيق الوقت بين مباراتي جنوب أفريقيا وأنجولا لتجنب التدريبات البدنية للاعبين.

حسابات التحذيرات والأضرار

وعن الغيابات كشف المدير الفني أن استبعاد ثنائي محمود تريزيجيه ومروان عطية كان قرارا احترازيا نظرا لحصولهما على إنذارات في مباراتي جنوب أفريقيا وزيمبابوي لضمان تواجدهما في مرحلة خروج المغلوب. ومن الناحية الطبية، أشار حسن إلى أن اللاعب مهند لاشين سيخضع للأشعة والفحوصات الدقيقة لتحديد مدى الإصابة وموقفه من اللعب في المباريات المقبلة.

طموحات مباراة فاصلة

أما بالنسبة للمرحلة المقبلة، أكد حسام حسن جاهزية الفريق لمواجهة أي منافس في دور الـ16، قائلا: «اللاعبون بذلوا قصارى جهدهم في الجولة الأولى والقادم سيكون أكثر صعوبة لأن المنافسة أصبحت أقوى». وأكد أنه وجهازه الفني سيعملان على تعزيز الإيجابيات التي ظهرت ومعالجة السلبيات لضمان استمرار المنافسة على اللقب، معرباً عن سعادته بمستوى الوجوه الجديدة التي تشارك في البطولة القارية لأول مرة.

نظرة فنية لنظام البطولة

واختتم حسام حسن تصريحاته بنظرة تنظيمية، حيث أيد استمرار بطولة كأس الأمم الأفريقية كل عامين بدلا من أربع، معتبرا أن مقترح إقامتها مرة كل أربع سنوات يصب في مصلحة الأندية الأوروبية، فيما تحتاج القارة الأفريقية إلى تكثيف بطولاتها لزيادة القدرة التنافسية وتطوير اللاعبين المحليين.