في الكورة : حسام حسن يفتح النار على الكاف: البطولة تُفصّل لمصلحة أوروبا

شن حسام حسن المدير الفني للمنتخب هجوما عنيفا وغير مسبوق على الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، واصفا القرارات الأخيرة بشأن نظام ومواعيد بطولة كأس الأمم الأفريقية بـ”التفصيلية” لخدمة المصالح الأوروبية على حساب القارة الأفريقية.

تعادل منتخب مصر مع أنجولا 0-0 في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم على ملعب أدرار بمدينة أغادير، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، والتي يستضيفها المغرب في الفترة من 21 ديسمبر إلى 18 يناير 2026.

لمتابعة أخبار كأس الأمم الأفريقية 2025 عبر بوابة كأس الأمم الأفريقية اضغط هنا

ترتيب منتخب مصر

وبهذه النتيجة يتصدر منتخب الفراعنة ترتيب المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، وتأكد صعوده إلى دور الـ16 من البطولة بعد فوزين على جنوب أفريقيا وزيمبابوي، فيما يملك منتخب أنجولا نقطتين في رصيده، بعد تعادله مع منتخب زيمبابوي 1-1 في الجولة الماضية، ثم تقليص فرصة التعادل السلبي بين أفضل ثلاثة منتخبات مصر. دائري.

انتقادات لنظام 4 سنوات

وأبدى العميد رفضه التام لمقترح إقامة البطولة مرة كل أربع سنوات بدلا من كل عامين، مؤكدا أن هذا القرار ليس في مصلحة الكرة الأفريقية.

وقال حسن: “كلاعب مصري أفريقي أرى أن البطولات تهدف إلى إرضاء الأندية الأوروبية ولست سعيدًا على الإطلاق بهذا القرار”.

وشدد على ضرورة وقفة قوية وحازمة من قبل المنتخبات الإفريقية تجاه الاتحاد القاري لوقف هذا التهميش.

أزمة التعيينات وازدواجية المعايير

وانتقد حسام حسن اختيار مواعيد البطولة ليتزامن مع عطلة رأس السنة أو شهر رمضان، معتبرا أن ذلك استهانة بقيمة الكرة الأفريقية.

واستنكر: “هل يجرؤ أحد على فعل هذا بالمنتخبات الأوروبية؟ من المستحيل أن يحدث شيء كهذا هناك، لكن يبدو أن كرة القدم الأفريقية لا يهم متى تُلعب”.

وأضاف أن الفيفا يدعو دائما إلى احترام الجميع، لذلك يجب على الكاف أن يأخذ في الاعتبار ظروف وبيئة وحقوق الفرق الأفريقية ولاعبيها.

رسالة قوية للاتحاد الأفريقي

وفي ختام تصريحاته التي وصفها بالتاريخية، وجه حسن رسالة مباشرة إلى مسؤولي كرة القدم في القارة، قائلا: “نظام الأربع سنوات معمول به خصيصا للأندية الأوروبية والمحترفين هناك”.

وتابع بتحدي واضح: «هل الاتحاد الأفريقي لديه القدرة على تغيير نظام بطولة أمم أوروبا؟ بالطبع لا يملكون، فلماذا نقبل التدخل في نظام بطولتنا؟».