في الكورة : عام الحسم في برشلونة – هاي كورة

عام 2026 لن يكون مجرد جناح انتخابي في برشلونة، بل سيكون اختبارا حاسما بين الاستمرارية والمغامرة، حيث ستوزن قرارات لابورتا بالنتائج وليس بالشعارات.

مهلا كرة القدم – مقال للصحفي جوردي بادية

في نادي برشلونة، لا توجد مواسم انتقالية حقيقية. كل عام له أهميته الخاصة. لكن السنوات التي ينتخب فيها الأعضاء رئيسهم لها وزن أكبر، فالاختيار بين الانفصال أو الاستمرارية له عواقب واضحة. منذ انتهاء رئاسة جوزيب لويس نونيز التي دامت 22 عاماً، بانتخابات واحدة، شهد النادي في القرن الحادي والعشرين سلسلة من الانتخابات تركت آثاراً مختلفة، بدءاً من خوان جاسبارت (2000)، مروراً بجوان لابورتا (2003)، وساندرو روسيل (2010)، وجوسيب ماريا بارتوميو (2015)، وحتى العودة (2015)، نتوقع ألا يختلف عام 2026 عن هذا. سلسلة.

منذ بعض الوقت، يتنقل أولئك الذين يطمحون إلى هزيمة خوان لابورتا، وينظمون الحملات ويراقبون إدارته بدرجات متفاوتة من الفعالية والمهارة. وسيعلن رئيس الجمهورية قريبا موعد الانتخابات رسميا، لتبدأ بعدها عملية جمع التواقيع للترشح وإعلان القوائم وإطلاق الحملة الانتخابية رسميا. ويبدو أن الأمور ستكون متوقعة، سواء على مستوى المرشحين أو الرسائل التي سيقدمها كل منهم.

شخصياً أرى أن ولاية لابورتا لم تتعامل بالقوة والسرعة اللازمتين مع الوضع المالي الذي خلفته إدارات روسيل، وخاصة بارتوميو، كما أن إعادة تصميم الكامب نو لم يتم تنفيذها بالجدية والواقعية اللازمة. لكن من خلال معرفتي بشخصية لابورتا، لم أفاجأ بمحاولته تحقيق كل شيء دفعة واحدة، دون تقديم تضحيات رياضية، وهو المسار الأكثر صعوبة وغموضا. وقد حقق ذلك بلا شك: استعادت فرق كرة القدم قدرتها التنافسية المفقودة، وحتى فريق كرة السلة بدأ يستعيد قوته مع عودة تشافي باسكوال.