في الكورة : الملكة كاميلا تبوح بسر التحرش بها فى المراهقة وكيف كان ردها مغلفا بكعب الحذاء

تحدثت الملكة كاميلا للمرة الأولى عن “الغضب” الذي شعرت به بعد تعرضها للتحرش الجنسي في القطار عندما كانت مراهقة، بحسب صحيفة “ذا تيليغراف” البريطانية.

تعرضت كاميلا شاند، كما كانت تُعرف آنذاك، للتحرش الجنسي عندما كانت طالبة، ويقال إنها دافعت عن نفسها ضد المعتدي عليها بكعب حذائها.

الملكة كاميلا تتحدث عن تعرضها للتحرش في القطار

ووصفت ريجينا، التي كرست أكثر من عقد من الزمن للحملة ضد العنف المنزلي والجنسي، الحادث خلال حلقة خاصة من برنامج اليوم على راديو بي بي سي 4. قالت: كنت أقرأ كتابي فهجم عليّ هذا الصبي – وهو رجل – فدافعت عن نفسي.

وأضافت: أتذكر خروجي من القطار ونظرت إلي أمي وقالت: لماذا شعرك فوضوي؟ لماذا هناك زر مفقود من المعطف؟

وأضافت: لقد تعرضت للتنمر ولكني أتذكر أنني كنت غاضبة وغاضبة للغاية.

وتم تسجيلها وهي تتحدث مع جون هانت، 60 عامًا، معلق سباق الخيل، وابنته إيمي، 32 عامًا، التي قُتلت عائلتها في هجوم بالسكين والسهم في يوليو الماضي.

وتعرضت زوجة هانت كارول، 61 عامًا، وابنتيهما لويز، 25 عامًا، وهانا، 28 عامًا، للهجوم في منزل العائلة من قبل صديق لويز السابق كايل كليفورد، وهو جندي سابق يبلغ من العمر 26 عامًا، بعد أن أنهت علاقتهما التي استمرت 18 شهرًا.

ووصف القاضي كليفورد، الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة في وقت سابق من هذا العام، بأنه “رجل غيور ويشفق على نفسه ويحتقر النساء بشدة”.

وأثنت الملكة على الشجاعة التي أظهرها هانت وابنته الكبرى منذ الهجوم، وقالت لهما: أينما تكون عائلتك الآن، سيكونون فخورين بك للغاية.

وقالت ريجينا إنها “نسيت نوعا ما” ما حدث لها، لكن ذكرى الهجوم ظلت “معي لفترة طويلة”.