في الكورة : لماذا ثار محمد صلاح ضد ليفربول وآرني سلوت؟.. ذا أثليتك تجيب

قالت صحيفة “ذا أثليتيك” البريطانية، إن نادي ليفربول الإنجليزي، يشهد حاليا حربا مشتعلة بين النجم المصري محمد صلاح، أحد أفضل اللاعبين في تاريخ ليفربول، وأرني سلوت، المدرب، الذي يقاتل من أجل إنقاذ وظيفته بعد تراجع مثير للقلق في النتائج.

محمد صلاح يهاجم ليفربول وسلوت

انتقد محمد صلاح إدارة ليفربول ومديره الفني أرني سلوت، بعد جلوسه على مقاعد البدلاء في المباراة الثالثة على التوالي أمام ليدز يونايتد، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، على ملعب إيلاند رود، والتي انتهت بالتعادل 3-3.

وشدد النجم المصري على أنه لا يتحمل مسؤولية ضعف أداء الفريق، لافتا إلى علاقته المتدهورة مع المدرب الهولندي وعدم تقديره واحترامه، وهو ما اعتبره البعض مؤشرا واضحا على احتمال رحيله في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير المقبل.

وأضافت الصحيفة تعليقًا على تصريحات محمد صلاح ضد إدارة ليفربول وإيرني سلوت: “يشعر محمد صلاح بالألم والسخط بشكل مفهوم بعد سلسلة من 53 مباراة متتالية في الدوري مع ليفربول على مدار 19 شهرًا. لقد تم استبعاده من المباريات الثلاث الأخيرة. ولم يشارك في المواجهة الدرامية ضد لي 3 بعد أن تم تجاهله بشكل كبير أمام 3 وست هام يوم الأحد الماضي، قبل أن يحصل على 45 دقيقة كبديل في مباراة منتصف الأسبوع ضد سندرلاند”.

وتابعت الصحيفة: “لقد تأثر كبرياء محمد صلاح بشدة ويمكنك أن تفهم سبب شعوره بأنه تم استهدافه بشكل غير عادل. لقد كان اللاعب الوحيد الذي شارك أساسيًا في الهزيمتين المذلتين على ملعب آنفيلد أمام نوتنغهام فورست وأيندهوفن، ومنذ ذلك الحين تم وضعه على مقاعد البدلاء في جميع المباريات اللاحقة”.

وتابعت الصحيفة: “يجلس محمد صلاح ويشاهد أخطاء إبراهيما كوناتي ويتساءل عن سبب معاملته بشكل مختلف. الأمر نفسه ينطبق على جاكوبو، الذي كان أداؤه ضعيفًا باستمرار على اليسار لكنه احتفظ بشكل غريب بمكانه في التشكيلة الأساسية للفريق”.

وختمت الصحيفة: “إذا لم يتم إصلاح العلاقات، فسيتعين على محمد صلاح أو سلوت الرحيل، ونظرًا لدعم رعاة النادي المستمر للمدير، فمن الصعب رؤيتهم جنبًا إلى جنب مع النجم المصري”.