في الكورة : رسالة صارمة داخل ريال مدريد .. هل تلقى ألونسو إنذار نهائي؟

هذه هي كرة القدم ( تقرير خاص للصحفي خوسيه فيليكس دياز )

رسالة ريال مدريد بعد العثرات الأخيرة للاعبين والمدرب تشابي ألونسو: “هذا الوضع يجب أن يتغير ويجب تطبيق الحلول فوراً”.

“كان فلورنتينو بيريز من بين آخر الأشخاص الذين غادروا سانتياغو برنابيو ليلة الأحد. ولسبب وجيه. قبل مغادرة الملعب الصامت والمهجور الآن، فكر في زيارة الفالديبيباس يوم الاثنين، ولكن في النهاية قرر أنه من الأفضل تقييم الوضع بشكل أكبر بعد مقابلة فريقه والاستماع إلى آرائهم بعد الهزيمة المؤلمة أمام سيلتا فيجو في البرنابيو.
كالعادة، نزل الرئيس إلى غرفة تبديل الملابس. لا يهم إذا فزت أو خسرت. الزيارة روتينية وجزء من روتين ما بعد المباراة. إنه يحب أن يشعر بما يحدث في كل لحظة وكانت مباراة سيلتا فيجو واحدة من تلك المواقف التي كان عليه فيها تحليل كل شيء قبل اتخاذ أي قرار. ومساء الأحد، ارتفعت أصوات كثيرة تنتقد المدرب.

الرئيس وجميع أعضاء مجلس إدارة ريال مدريد لديهم فكرة واضحة ومحددة: “هذا الوضع يجب أن يتغير ويجب تنفيذ الحلول على الفور”.

ويتعرض المدرب لضغوط لإيجاد حلول مع تزايد القلق لدى الفريق. خسارة برشلونة بتسع نقاط تضع قيادة المدرب وأداء اللاعبين تحت المجهر.
الرئيس نفسه أراد توضيح ذلك. لا يزال هناك وقت للرد، لكن في كرة القدم النتائج هي الأهم. وبينما ناقشت AS مؤخرًا شهر يناير وكأس السوبر كاختبار حاسم لتشافي وفريقه، فإن الاختبار سيكون الآن في كل مباراة. وكان الهدف هو محاولة تغيير الوضع الذي أصبح مقلقاً، خاصة مع اقتراب مباراة مانشستر سيتي.

في الدقائق التي تلت مباراة سيلتا فيغو، كان التوتر واضحا في منطقة كبار الشخصيات في سانتياغو برنابيو. وفي هذه اللحظات اندهش الجميع مما رأوه على أرض الملعب. لقد قدمت الفترة التي تلت الهزيمة، وهي قصيرة بلا شك، منظورًا أكثر اعتدالًا، وعلى الرغم من أن تشابي ألونسو مطالب بأن يكون على طبيعته وأن يتخذ القرارات الصحيحة، إلا أن مشروعه لن يستمر ستة أشهر، بل ثلاث سنوات. النتائج هي الأهم والضغط الآن في أعلى مستوياته، خاصة مع اقتراب دوري أبطال أوروبا، وهي البطولة التي غالبا ما تحدد مصير مدربي ريال مدريد.
بعد الهزيمة أمام سيلتا، سادت الشكوك حول المستقبل القريب في المدرجات. ولم يكن الجو ملائما للتفكير. في الفالديبيباس، بعد اثنتي عشرة ساعة، كان التحليل أكثر هدوءًا، لكنه كان متعبًا للغاية، سواء من اللاعبين أو المدرب، ولكن بشكل خاص البحث عن حلول – وهي مهمة صعبة نظرًا لعدد الإصابات التي أصابت فريق تشابي ألونسو.
ولم يتلق المدرب أي إنذارلكن هذا لا يعني أنه لا يعرف حقيقة الوضع الذي يمر به، وهو موقف صعب. وكانت علاقته بالفريق محل شك، وهو ما تمت معالجته، لكن رد فعل اللاعبين لم يكن على مستوى توقعات النادي أو المدير الفني.

إنه يدرك أن السلوك والنتائج بحاجة إلى التغيير، وفي كرة القدم الحديثة من الواضح من يتحمل المسؤولية عندما تسوء الأمور. ريال مدريد ليس استثناءً.”