في الكورة : من ميدو إلى محمد صلاح.. محطات صدام المصريين مع مدربي أوروبا

adminمنذ ساعتينآخر تحديث :
في الكورة : من ميدو إلى محمد صلاح.. محطات صدام المصريين مع مدربي أوروبا

في الكورة : من ميدو إلى محمد صلاح.. محطات صدام المصريين مع مدربي أوروبا

في الكورة : من ميدو إلى محمد صلاح.. محطات صدام المصريين مع مدربي أوروبا
#من #ميدو #إلى #محمد #صلاح. #محطات #صدام #المصريين #مع #مدربي #أوروبا

طوال تاريخ الاحتراف المصري في أوروبا، لم تخل رحلة النجوم من صدمات أو من دون صدامات.

خلف لحظات التألق والنجاح تكمن أزمات كبيرة تشكل نقاط تحول حاسمة في مسيرة اللاعبين الذين حققوا المجد عبر الحدود. من حسام غالي الذي تفجرت أزمته الشهيرة مع مارتن يول في الدوري الإنجليزي، إلى الجدل المتكرر الذي واجهه محمد صلاح مع مدربين مختلفين، إلى الأزمة الحالية مع الهولندي آرني سلوت، كلها مشاركات تكشف الجانب الآخر من عالم الاحتراف، حيث تصطدم الطموحات الشخصية بقرارات المدربين وتختلط بمواقف اللاعب القديمة: الحسابات الفنية تمتزج مع المواقف البشرية القديمة: الأجر.. هل المصري ثمن شخصيته التنافسية أم ثمن شخصيته التنافسية؟ اختيارات فنية قاسية؟

منهم مورينيو.. 3 أزمات لمحمد صلاح مع المدربين

يمر النجم المصري محمد صلاح، بفترة متوترة في نادي ليفربول الإنجليزي، بعد خلافه مع المدرب الهولندي آرني سلوت، الذي قرر استبعاده من التشكيلة الأساسية لثلاث مباريات متتالية، ما أثار الكثير من الجدل حول مستقبل اللاعب في النادي.

وهذه الأزمة ليست الأولى في مسيرة صلاح، فقد مر بمراحل مماثلة من قبل، أبرزها خلال فترة وجوده مع تشيلسي تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو. وبعد انتقاله من بازل اصطدم بقرارات مورينيو الصارمة، وبقائه على مقاعد البدلاء أغلب الوقت، قبل أن تتصاعد الأزمة بينهما خلال المباراة أمام نوريتش سيتي، حيث تعرض صلاح لتوبيخ شديد بين شوطي المباراة، ما عجل بخروجه على سبيل الإعارة إلى فيورنتينا، ليبدأ بعدها مشواره الأوروبي اللامع.

ولم تخل تجربته مع ليفربول من لحظات متوترة أخرى، أبرزها الخلاف الشهير بينه وبين المدير الفني السابق يورغن كلوب في أبريل 2024 خلال المباراة أمام وست هام قبل نزوله بديلا. ورغم حدة تصريحات صلاح بعد المباراة، إلا أن الخلاف انتهى بسرعة قبل أن يضيفوا لحظات وداع عاطفية لرحيل كلوب عن الفريق.

أما أزمته الحالية مع سلات، فقد اندلعت بعد تصريحات صلاح القوية التي قال فيها: “أشعر بخيبة أمل كبيرة. لقد قدمت الكثير لهذا النادي ولا أفهم لماذا أجلس على مقاعد البدلاء. علاقتي مع المدرب كانت جيدة ثم انقطعت فجأة ويبدو أن هناك من لا يريدني هنا، وهذا موقف غير مقبول، لا أقبله. أعرف لماذا يحدث لي مرة أخرى، أشعر أنني متجاهل، رغم كل ما فعلته من أجل النادي جميعا”. أريد هو الاحترام.

بين أزمات الماضي وتوترات الحاضر، يجد محمد صلاح نفسه أمام مرحلة حساسة في مسيرته مع ليفربول، وسط تساؤلات متزايدة حول ما إذا كانت هذه الخلافات مجرد سحابة عابرة أم بداية لقرار كبير قادم.

حسام غالي يغادر توتنهام

شهدت مسيرة النجم المصري حسام غالي واحدة من أشهر مشاجراته مع المدرب الهولندي مارتن يول خلال فترة وجوده في توتنهام، في حادثة ظلت راسخة في ذاكرة مشجعي الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتعود تفاصيل الأزمة إلى مايو 2007، في مباراة توتنهام مع بلاكبيرن في الدوري الإنجليزي، عندما قرر يول إشراك غالي في بداية الدقيقة 29 من الشوط الأول. لكن بعد مرور 31 دقيقة فقط، تفاجأ اللاعب بقرار استبداله واستبداله بروبي كين، وهو ما أثار غضبه بشكل كبير.

وفور خروجه من الملعب، فقد حسام غالي أعصابه تماما، وخلع قميص توتنهام وألقاه على مدير أعماله مارتن يول، في تصرف صادم أشعل الأزمة وساعد في إنهاء مسيرته في النادي اللندني. تم إيقافه لفترة طويلة قبل أن يغادر النادي نهائيًا، منهيًا واحدة من أكثر الفترات إثارة للجدل في مسيرة لاعب خط الوسط المصري.

عمرو زكي.. رحلة غير مكتملة مع ويجان

كانت صراعات عمرو زكي مع نادي ويجان الإنجليزي محورية في مسيرته وتمحورت حول القضايا الانضباطية بسبب غيابه وعدم اتباع التعليمات.

وقال ستيف بروس مدرب ويجان السابق في تصريحات للصحافة الإنجليزية عن عمرو زكي: “سأحدثكم عن لاعب مصري دربته من قبل ويدعى زكي، كان مجنونا كالحصان، كنت في إجازة وتم تحديد موعد العودة للجميع يوم الثلاثاء، لم يعد وعاد يوم الجمعة، وعندما سألته نظر إلي وقال: زكي يحتاج إلى إجازة”.

وأضاف: “أخبرته أننا سنواجه ليفربول وأنت خارج حسابي، لكن عندما وصل إلى باب المكتب تذكرت أنه لم يكن لدي أي مهاجم في الفريق غيره، وتراجعت عن قراري وأدرجته في القائمة”.

كواليس أزمة ميدو وكومان في أياكس

دخل نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق أحمد حسام ميدو في واحدة من أشهر المواجهات الاحترافية في مصر مع المدرب الهولندي رونالد كومان خلال فترة وجوده في أياكس أمستردام.

وبعد انتقاله إلى نادي جينك البلجيكي عام 2001، صعد نجم ميدو سريعا وشارك في تدريب أياكس ليحقق الثلاثية المحلية إلى جانب زلاتان إبراهيموفيتش، حيث فاز الفريق بالدوري الهولندي وكأس هولندا وكأس السوبر المحلية.

لكن موسم 2002–03 شهد بداية الشرارة التي أشعلت الخلاف بين ميدو وكومان، بعد إصرار الأخير على إشراك اللاعب في مركز الجناح بدلا من مركزه الأساسي كمهاجم صريح. ورفض ميدو هذا التغيير ودخل الجانبان في جدالات علنية انتهت برحيل المهاجم المصري على سبيل الإعارة إلى سيلتا فيجو في يناير 2003.

وتألق ميدو مع الفريق الإسباني لمدة ستة أشهر، لكن بعد عودته إلى أياكس وجد أن كومان لا يزال في منصبه، فقرر الرحيل نهائيا والانتقال إلى مرسيليا مقابل 12 مليون يورو.

وكشف ميدو لاحقا عن بعض كواليس الأزمة قائلا: “كومان اعترض علي التدرب في سيارة فيراري رغم صغر سني، فقلت له: (ليس لدي دعوة)”، في إشارة واضحة إلى عمق الخلاف بينهما ورغبة اللاعب في الحفاظ على شخصيته واستقلاليته داخل وخارج الملعب.

في الكورة : من ميدو إلى محمد صلاح.. محطات صدام المصريين مع مدربي أوروبا

,

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة