في الكورة : فينيسيوس يدمر ريال مدريد !

هذه هي كرة القدم ( رأي الصحفي توماس رونسيرو )

من السهل أن نفهم رد فعل بعض المشجعين ضد فينيسيوس في ملعب البرنابيو المتطلب دائمًا. نحن جميعًا نقدر فيني، ولكن ليس مع ميوله الحالية لتدمير الذات”.

“منذ أن وطأت قدمي ملعب سانتياغو برنابيو لأول مرة في عام 1973 (قبل 52 عامًا!)، شاهدت عددًا لا يحصى من المباريات وشعرت بمشاعر شديدة هناك بكل ألوانها. حتى أنني أجرؤ على القول إنني خبير في تحليل سلوك المشجعين في الملعب في شارع لا كاستيلانا.

لم يكن غضب فينيسيوس يوم الأربعاء بسبب أدائه الضعيف أمام الفريق الإنجليزي، بل كان بمثابة تذكير بأن كل مشاكل الفريق الحالية – النتائج السيئة والشعور بعدم الالتزام (باستثناء مباراتي بيلباو ومانشستر سيتي) – تنبع من غضبه غير المبرر في الكلاسيكو عندما قرر تشافي استبداله.

وأدى هذا السلوك الطفولي والعنيف إلى توتر العلاقة بين لاعب تولوسا وبعض زملائه، مما قلل من سلطته بعدم معاقبته بالإقصاء المستحق بسبب سلوكه وعدم ذكره حتى في اعتذاره العلني.

الرقم “7” أفسد الأجواء الاحتفالية التي أعقبت الفوز في الكلاسيكو. وتبع ذلك الهزائم في باييكاس وإلتشي وجيرونا، بالإضافة إلى الخسارة المذلة أمام سيلتا فيغو على ملعب سانتياغو برنابيو يوم الأحد.

وإذا أضفنا أن فينيسيوس لم يسجل في 12 مباراة متتالية، فمن السهل أن نفهم رد فعل بعض المشجعين في ملعب البرنابيو، المعروف بالضغط المستمر. نحن جميعًا نقدر فينيسيوس، لكن ليس بهذا السلوك المدمر للذات…