في الكورة : “لم أقل هذا من قبل”.. سلوت يتحدث من جديد عن أزمة محمد صلاح في ليفربول

نشرت شبكة “ليفربول إيكو” الإنجليزية جزءا جديدا من حديث المدرب آرني سلوت في مؤتمره الصحفي مساء الجمعة بشأن النجم المصري محمد صلاح، والأزمة التي اندلعت بسبب تصريحاته القوية قبل أسبوع.

قال آرني سلوت، في مؤتمره عبر الهاتف، صباح الجمعة، إنه سيتحدث مع محمد صلاح قبل اتخاذ أي قرار بشأن موقفه من خوض مباراة السبت مع برايتون في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأكدت تقارير إعلامية مختلفة أن سلوت قرر إعادة محمد صلاح لتشكيلة ليفربول لمباراة برايتون بعد جلسة نقاش إيجابية بينهما.

من ناحية أخرى، نشرت شبكة “ليفربول إيكو” الإنجليزية، مؤخرًا، جزءًا جديدًا من حوار سلوت حول محمد صلاح، الذي تواجد في المؤتمر الصحفي قبل إجراء أي نقاشات بينهما.

وقال سلوت: “العامل الأكثر أهمية هو أن أقدم أفضل ما لدي للفريق وللنادي. لم أقل ذلك من قبل، لكن يمكنني أن أقول إنني بالتأكيد لست سعيدًا بهذا الوضع. هذا لا يعني أنني سعيد على الإطلاق بأننا في هذا الوضع”.

اقرأ أيضًا: ماكمانامان يطالب ثنائي ليفربول بحل أزمة محمد صلاح قبل كأس الأمم الأفريقية

وأضاف: “لقد فزنا بلقب الدوري معًا. محمد صلاح قدم الكثير للنادي، ومن الأفضل ألا يكون اللاعب في مثل هذه الحالة. لست سعيدًا بهذا الوضع على الإطلاق، لكن يجب أن أختار التشكيل الذي يصب في مصلحة النادي والفريق، في رأيي”.

وتابع: “هذا لا يعني أنني أؤيد هذا الموقف. بل هذا مجرد رأيي. لا أستطيع أن أقول إنني أحب هذا الوضع. لا، لا أحبه ولا أحبه. إذا كان بوسعي ذلك، وسيكون في مصلحة الفريق والنادي، فأنا بالتأكيد أفضل تجنب أي فوضى أمام برايتون، لأنني لا أعتقد أنها في مصلحة الفريق والنادي”.

وأكد: “لا أعتبرها فوضى بالنسبة لي، لكن لو حدث ذلك فلن يفيد أحدا، لذلك نحاول تجنبه طالما أنه في مصلحة الفريق. إذا أخبرتكم بردة فعلي وما شعرت به فلن يفيدنا في الوضع الحالي”.

واختتم الهولندي: “كل ما فعلته حتى الآن كان لصالح النادي والفريق. لا أعتقد أن إخبارك بما شعرت به أو أي شيء من هذا القبيل سيساعدنا في هذا الموقف”.

فيما نشرت صحيفة “ديلي إكسبريس” الإنجليزية جزءا جديدا من كلمة سلوت، قال فيها: “ما أردت قوله في مؤتمر إنتر ميلان عندما قلت إننا لطيفون لكنني لست ضعيفا هو أنني لست خائفا من اتخاذ القرارات التي أعتقد أنه من الضروري اتخاذها. هل يمكن أن يشعر اللاعبون بالضعف؟ نعم، لكن ليس من الضروري إظهار مصلحة الفريق عندما تكون تلك القوة ضعيفة أو غير ضعيفة”.

وأوضح: “ليس من الحكمة أن أقول (أنا قوي جدًا ولا أخشى اتخاذ قرارات كبيرة) إذا لم يكن ذلك في مصلحة الفريق. ليست فكرتي أن أظهر قدرتي على اتخاذ القرارات، حتى لو كانت قوية أو صعبة، لكنني بالتأكيد كنت في غرفة خلع الملابس وهم يراجعون قراراتي باستمرار”.

وتابع: “أقول إنني أتخذ 40 إلى 50 قرارا يوميا، إن لم يكن أكثر، لكن اللاعبين، مثل المحللين والصحفيين، نادرا ما يعرفون كل ما يحدث. لقد سمعت الكثير عن هذا الوضع برمته، ومن بين ما قاله المحللون أننا ربما لا نعرف كل شيء، ومن يدري إذا كان ذلك صحيحا”.

وعن محمد صلاح مرة أخرى، قال: “أعرف كم تحدثت معه. الأمر متروك للآخرين ليقرروا، إذا كانوا يعرفون، ما إذا كان ذلك كافيا. لو كانت 250 ساعة، هل كانت كافية؟”.

واختتم قائلا: “أعلم كم تحدثنا، ليس فقط في الأسبوع الذي سبق مباراة وست هام أو سندرلاند أو ليدز، ولكن في الأسابيع والأشهر القليلة الماضية”.