في الكورة : بالتفصيل كل ما حدث في محكمة برشلونة اثناء ادلاء لابورتا بشهادته في قضية نغريرا

أهلا كورة – ميجيل جارسيا أستاذ القانون الرياضي يكشف التناقضات الكبرى التي كشفها لابورتا أثناء إدلائه بشهادته في قضية نيجريرا أمام المحكمة أمس.

“في 12 ديسمبر 2025، أدلى خوان لابورتا بشهادته أمام القاضي أليخاندرا جيل في قضية المدفوعات لنائب رئيس لجنة التحكيم نيغريرا السابق (أكثر من 7.2 مليون يورو على مدى 17 عامًا).

أهم النقاط من الجلسة:

• أسئلة صعبة لريال مدريد

• وطرح ريال مدريد سلسلة من الأسئلة المباشرة والمحددة التي كشفت عن تناقضات كبيرة في قصة لابورتا، منها:

• زيادة المدفوعات بنسبة 800% دون مبرر واضح.

• وتصنف مدفوعات الضرائب على أنها تبرعات على الرغم من طبيعتها التجارية.

• إخفاء المعلومات عن مصلحة الضرائب والمدققين والامتثال الداخلي.

• هناك معلومات سرية عن المحكمين لا يمكن الحصول عليها إلا من داخل اللجنة

• تصريحات ابن نجريرة حول دوره ورواتبه تتناقض مع بعضها البعض

• وأدلى فالفيردي ولويس إنريكي بشهادتهما عبر الفيديو، حيث أكد المدربان بشكل قاطع: “لم يتم عرض التقارير علينا مطلقًا، ولم نطلبها أبدًا، ولم نتلق أيًا منها. لم يكن أحد في الجهاز الفني على علم بها”.
• وهذا يطرح سؤالاً جوهرياً: إذا لم يستفد منه الطرف الأول، فلماذا يُدفع سنوياً الملايين مقابله؟ .

محامي الدوري الإسباني طرح سؤالاً واحداً فقط (غير فعال)

الاتحاد الإسباني: محاميه بياتريس سيجو (المقرب من رئيس الاتحاد رافائيل لوجان) لم يطرح أي أسئلة على الإطلاق، رغم أن الاتحاد مدرج كمتهم.

فقط مكتب المدعي العام وريال مدريد تصرفوا بجدية في دور الادعاء.

النتيجة حتى الآن:

• ويرتكز دفاع لابورتا على أن المدفوعات ورثت من إدارات سابقة وأن التقارير (629 تقريرا) كانت فنية ومفيدة، لكن شهادات المدربين والأسئلة التي وجهها ريال مدريد جعلت من الصعب تصديق أن هذه التقارير استخدمت فعلا في النشاط الرياضي.

• وأثار الموقف الصامت أو الرسمي لرابطة الدوري الإسباني والاتحاد الإسباني انتقادات حادة بسبب تضارب المصالح غير المبرر المستمر منذ ما يقرب من عقدين من الزمن.

“هناك أيضًا تساؤلات جدية حول الغرض الحقيقي منها في ظل غياب أي دليل على فائدة رياضية”.