في الكورة : سلاح بلا بارود ضد برشلونة !

مهلا كرة القدم – مقال للصحفي كازانوفاس

قضية نيجريرا ماتت لكنها لم تدفن بعد بالنسبة لأعداء برشلونة. النهاية لن تكون مثالية

أصبحت قضية نيجريرا سلاحًا لا يمكن استخدامه إلا من قبل أعداء برشلونة. قنبلة موقوتة، لا خطر ولا بارود. مجرد لعبة ممتعة. نحن نتعامل مع قضية سقطت بالتقادم منذ سنوات، وانتهى تأثيرها على المستوى الرياضي.

من المحزن أن نرى كيف يقوم فلورنتينو بيريز بإحياء هذه القضية، مستغلًا مجلس إدارة ريال مدريد لمهاجمة برشلونة لغرض وحيد هو التغطية على إخفاقاتهم وأفعالهم المشينة. عندما جعله Superliga شريكًا لابورتا، لم يكن نيجريرا موجودًا. وهو الآن يعيد فتح القضية كذريعة للتغطية على الأداء المتواضع لفريقه. لم نتوقع أبدًا أن ينحدر رئيس ريال مدريد إلى هذا المستوى. إنه السلوك الذي يكشف عن طبيعته الحقيقية.

تنهار قشرة نيغريرا مثل قطعة من السكر. تم بناء جبل على أساس وهمي. يتم تحديد المدفوعات. ولا يستطيع أحد إثبات مصير الأموال الموجودة في جيوب نائب رئيس هيئة التحكيم السابق. ثمانية ملايين يورو على مدار سبعة عشر عامًا لم تترك سوى سلسلة من التقارير المشكوك فيها، واتهام برشلونة برشوة الحكام هو محض افتراء.

وأدلى لابورتا بشهادته يوم الجمعة وكرر ما قاله مرات لا تحصى: أن برشلونة لم يدفع لأحد ولا يحتاج إلى أي وساطة تحكيمية. لقد شهد كشاهد وليس كمتهم. ودافع عن نفسه وأوضح للقاضي أن هذه القضية لا تقبل الشك، بل تهدف فقط إلى تشويه سمعة النادي.

من الناحية الرياضية، قضية نيغريرا انتهت. وفيما يتعلق بالجانب القانوني، فهم يحاولون إلقاء اللوم على النادي فيما يتعلق بالمدفوعات. وهم متفقون بالإجماع على أنه كان خطأً فادحًا دفع مبلغ مشكوك فيه لمدة سبعة عشر عامًا. وللأسف فإن الجملة الأخيرة لن تتجاهل هذا الخطأ، ولن يفلت برشلونة من العقاب من حيث الصورة والهيبة.