في الكورة : مودريتش: ضغطت على توتنهام من أجل ريال مدريد.. وأي خطوة بعد ذلك عودة للوراء

تحدث الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي ميلان الإيطالي، عن الرحيل عن ريال مدريد وحلمه بالاعتزال هناك والذي لم يتحقق. وكشف أيضًا عن فرصة الانتقال إلى تشيلسي عندما كان يلعب مع توتنهام.

لعب مودريتش في ريال مدريد لمدة 13 عامًا وتمكن من الحصول على 28 بطولة في 589 مباراة خاضها مع الميرينجي.

وقال الكرواتي في تصريحات نشرتها صحيفة “ماركا”: “بعد ريال مدريد أينما ذهبت ستكون خطوة إلى الوراء، وهذا أمر لا يمكن إنكاره ويؤكده جميع اللاعبين”.

وأضاف: “أعتقد أنني أتيت إلى نادي تاريخه وسمعته قريبان جدًا من ريال مدريد، وبالنسبة لي هذا هو الوضع المثالي، خاصة أنني نشأت في بيئة تحب كرة القدم الإيطالية. ميلان كان فريقي المفضل”.

وأوضح: “على الرغم من أنه (رئيس توتنهام) أخبرني بكل هذا، إلا أن المفاوضات كانت صعبة للغاية وطويلة للغاية. أخذت كلمته وتوقعت منه أن يلتزم بها”.

وتابع: “هل فكرت في الإضراب عن فريقي السابق توتنهام لصالح ريال مدريد؟ نعم، كان الأمر صعبا للغاية بالنسبة لي بسبب تاريخي مع النادي وعلاقتي مع الجماهير، هذه ليست طبيعتي، لكنني لم أجد مخرجا آخر”.

وكشف مودريتش عن رغبة تشيلسي في التعاقد معه، لكن بسبب مطالب رئيس توتنهام ليفي، لم تتم الصفقة. واستطرد قائلاً: “أنت لا تعرف أبدًا لماذا قد يكون شيء لا يحدث أمرًا جيدًا.”

إقرأ أيضاً | كورتوا عن إهانات فينيسيوس: لسنا آلات.. وانظر ماذا حدث للاعب برشلونة

وتابع: “الجميع يعرف أي نوع من الأندية هو ريال مدريد، حيث لا يتم التسامح مع العروض المقدمة من الضيوف الضيفين، والحفاظ على هذا المستوى في مثل هذا النادي لسنوات عديدة هو الشيء الأكثر روعة من بين كل النجاحات التي شهدتها”.

وتابع: “لقد قلتها دائمًا. لم تكن مجرد كلمات فارغة أو مجاملة للجماهير أو النادي أو أي شخص آخر. كانت أمنيتي الصادقة هي الاعتزال في مدريد، لكن باختصار، كل شيء له بداية ونهاية. في بعض الأحيان لا تسير الأمور كما هو مخطط لها”.

عن وداع الجماهير في البرنابيو: “عندما رأيت هذا الوداع، لم أتوقع ذلك حتى في أعنف أحلامي. كان كل شيء مثاليًا ومليئًا بالعاطفة. أنا عاطفي جدًا، لكنني لا أظهر ذلك ولا أخفيه كثيرًا. ومع ذلك، كانت الأيام الأخيرة في مدريد عاطفية للغاية بالنسبة لي. هذا الحب من المشجعين، من النادي، سيبقى معي إلى الأبد”.

وأتم: “كان ذلك منذ اليوم الأول. لقب دوري أبطال أوروبا العاشر أو الثاني لم يبدأ بعد، بل منذ البداية عندما وصلت مع كل الصعوبات التي واجهتها منذ البداية، شعرت بهذا الحب والإخلاص من الجماهير التي أدركت أنني الشخص المناسب، وهذا ألهمني وحفزني لرد الجميل بأفضل طريقة ممكنة”.