في الكورة : قضية نيغريرا ميتة … لكن لم تُدفن بعد

أهلا كورة (رأي خاص للصحفي كازانوفاس عبر صحيفة سبورت)

وأضاف: “قضية نيجريرا من الناحية القانونية والرياضية انتهت، ويتم الحديث عنها فقط كسلاح إعلامي ضد برشلونة، دون أدلة قاطعة”.

“قضية نيجريرا تحولت إلى سلاح لا يستخدمه إلا أعداء برشلونة، قنبلة موقوتة بلا خطر ولا بارود، لعبة نوم بام بوم. نحن نتعامل مع إجراء قانوني عفا عليه الزمن وانتهى على مستوى العواقب الرياضية. لا توجد قضية، فقط الرغبة في إبقاء العملية القانونية حية”.

“من المحزن أن نرى كيف يثير فلورنتينو بيريز الجدل مرة أخرى، مستغلًا الجمعية العمومية لريال مدريد لمهاجمة برشلونة بهدف وحيد، والتغطية على إخفاقاته وفضائحه. عندما جعله الدوري الممتاز شريكًا محل اهتمام لابورتا، لم يكن اسم نيغريرا مطروحًا على الطاولة”.

“اليوم يقوم بإحياء القضية كستار من الدخان لإخفاء الأداء المتواضع لفريقه. لم تتخيل أبدًا أن الرئيس وايت سوف ينحدر إلى هذا المستوى. هذه هي السلوكيات التي تفضحه.”

“قضية نيغريرا تنهار مثل قطعة سكر في كوب. لقد بنينا جبلا على أساس وهمي. المدفوعات التي تم دفعها كانت تخضع لقانون التقادم ولا يمكن لأحد أن يثبت في أي جيب انتهت الأموال المدفوعة لنائب رئيس لجنة الحكام السابق إلى سبعة ملايين يورو فقط على مدى سبعة ملايين سنة. اتهام برشلونة برشوة الحكام هو محض افتراء”.

“يوم الجمعة، شهد لابورتا وقال ما كرره مرارًا وتكرارًا: أن برشلونة لم يدفع لأحد وأنه لا يحتاج إلى خدمات تحكيمية خاصة. لقد تحدث كشاهد أو كمتهم. وتولى الدفاع عن نفسه وأوضح أمام القاضي أن هذه القضية ليس لها مستقبل وأن الغرض الوحيد منها هو تشويه صورة النادي. إلا أن الشهادات البعيدة التي لم يؤكدها أبدًا لويس إنريكي وفال الشهيران لم تؤكد أبدًا أن كلا من إنريكي وفال لم يؤكدا تقاريرهما، لقد فعلوا ذلك. لا تخدم استراتيجية الدفاع الكاتالونية”.

“الشخص الوحيد القادر على تسليط الضوء وكشف الحقائق هو بطل القصة، لكن إنريكيز نيغريرا لا يتكلم ولن يتكلم. الحالة الصحية لا تسمح له ولا يريد نبش الماضي. إنه مجرد متفرج صامت، وعلى الرغم من الأموال التي عرضت عليه، لا ينوي كسر صمته. إنه الوحيد الذي يعرف والذي لديه الحب الكامل. أكثر صمته مفهوم ومناسب”.