في الكورة : العقل والجنون في برشلونة !

admin16 ديسمبر 2025آخر تحديث :
في الكورة : العقل والجنون في برشلونة !

في الكورة : العقل والجنون في برشلونة !

في الكورة : العقل والجنون في برشلونة !
#العقل #والجنون #في #برشلونة

مهلا كرة القدم – مقال للصحفي إنريكي جوف

هناك لاعبون يتحكمون في سير المباراة وآخرون يعرقلونها. بيدري ورافينيا لا يلعبان بنفس الأسلوب، لكنهما يتعايشان بانسجام. هذه هي الحقيقة المزعجة لخصوم برشلونة في الوقت الحالي، وهي سر هذا الثنائي الكروي الفريد.

بيدري يجسد كرة القدم من خلال السيطرة والتمويه وإيجاد الأهداف في مساحات لا يبدو أنها موجودة. يشمل نطاق حركتها المكان والزمان. دائمًا ما يحصل على الكرة في موقع معين وتكون أول لمسة له بمثابة قرار تكتيكي. حتى قبل أن يلمس الكرة، تنبأ بالكمين الذي سيعده للخصم المتربص.

أما رافينيا فهو يعيش في منطقة الخطر. لا يقرأ المباراة من الداخل، بل من العمق والضغط. أسلوبه في اللعب غالبًا ما يكون هجوميًا. عندما يمتلك برشلونة الكرة، رافينيا يفكر بالفعل في فقدانها. العيش في هجوم محموم على المساحات. فهو لا ينتظر الميزة، بل يصنعها. في نصف ملعب الخصم، مهمته الأولى ليست استلام الكرة، بل تعطيلها. وهو المحرك الرئيسي لضغط الفريق بعد فقدان الكرة. إنه يعيش لإجبار الخصم على ارتكاب الأخطاء. أكثر من مجرد مهارة، إنها العزيمة والمثابرة. حماسة غير محدودة.

من الناحية التكتيكية، العلاقة بينهما رائعة. بيدري ينسق الهجوم لدفع الخطوط للأمام دون اختراقها. يقوم رافينيا بتكثيف اللعبة للتأكد من أن هذا الهيكل لا يفقد فعاليته. بيدري… تمريرات قصيرة ودعم متواصل ونقل سلس للكرة. أما رافينيا… تحركات في توقيت غير مناسب، انطلاقة سريعة بدون الكرة، قرارات لا تحركها البراعة بل المصلحة. العقل واللاعقل في وئام تام.

ويشكلون معًا التهديد المستمر الذي يشكله برشلونة على فليك. بيدري هو المسرع الذي يمنع الانهيار. رافينيا هو منشط يزعزع استقرار الخصم. هادئ ومتوتر. السيطرة والضغط. توازن دقيق، لكنه تنافسي للغاية.

في الكورة : العقل والجنون في برشلونة !

أخبار برشلونة,البارسا,برشلونة,بيدري,رافينيا ,

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة