في الكورة : أمم أفريقيا 2025.. مطارات المغرب تستقبل 868 ألف وافد فى 10 أيام

سجلت المطارات المغربية مستويات قياسية غير مسبوقة في أعداد الوافدين، تزامنا مع انطلاق النسخة 35 من كأس إفريقيا للأمم 2025، إذ استقبلت 868 ألفا و287 مسافرا خلال الفترة من 8 إلى 18 ديسمبر، بارتفاع نسبته 10,7% مقارنة بعام 2024، مع ارتفاع الحركات الجوية المسجلة بنسبة 7,332%. وحقق 18 ديسمبر رقما قياسيا استثنائيا يعكس جاهزية المملكة. وقدرتها على تحمل كثافة الحركة الجوية.

لمتابعة أخبار كأس الأمم الأفريقية 2025 اضغط هنا

المطارات المغربية تحطم الأرقام القياسية من حيث عدد الوافدين

وبحسب صحيفة “المغرب الآن” المغربية، جاء مطار محمد الخامس بالدار البيضاء كمركز استراتيجي، حيث استقبل 292.221 مسافرا، أي 33.7% من إجمالي الحركة، تليها مطارات مراكش وأكادير وطنجة والرباط وفاس، التي تشهد جميعها ارتفاعا متواصلا في التدفق الجوي، فيما تظهر نتائج المملكة ديناميكية متواصلة في التدفق الجوي. الكفاءة مع توفير تجربة سلسة وآمنة للمسافرين في سياق يتميز بكثافة مرورية عالية.

وفي وقت سابق، كشفت السلطات المغربية عن ملامح المخطط الأمني ​​الشامل لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2025، التي يستضيفها المغرب بمشاركة 24 منتخبا في الفترة من 21 ديسمبر إلى 18 يناير، في واحدة من أكبر التظاهرات الكروية التي شهدتها القارة الإفريقية.

وترتكز الخطة على تعبئة أزيد من 3000 شرطي، تدعمهم وحدات متخصصة في التدخل السريع وتنظيم الحشود وتأمين المنشآت الرياضية ومحيطها. كما تم نشر أفراد الأمن بعناية في الملاعب المضيفة ومراكز تدريب الفرق وأماكن إقامة الوفود الرسمية، بالإضافة إلى محطات النقل والفنادق والطرق السياحية.

وعلى صعيد المراقبة الفنية، تم تركيب أكثر من 6000 كاميرا مراقبة عالية الدقة داخل وخارج الملاعب في مختلف شوارع المدن المضيفة لكأس الأمم الأفريقية 2025، مرتبطة بغرف التحكم المركزية على مدار الساعة. ويتيح هذا النظام مراقبة الحركات غير الطبيعية والتدخل الفوري عند تسجيل أي تهديد محتمل، مع اعتماد التقنيات الحديثة للتعرف على الوجه والتحليل السلوكي.

كما تم تعزيز النظام الأمني ​​من خلال مركز عمليات موحد يشرف على الحركة داخل وحول الملاعب ويضمن حركة سلسة للجماهير قبل وبعد المباريات. وتتضمن الخطة أيضًا التنسيق الوثيق بين مختلف الوكالات، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع السلطات الصحية لضمان الاستعداد لحالات الطوارئ. وتم إعداد خطط خاصة لإدارة حركة الجماهير وتجنب الاكتظاظ وضمان سلاسة الدخول والخروج من الملاعب.

ولم تهمل الخطة الجانب الوقائي والتواصلي، حيث تم إطلاق حملات توعية تستهدف الجماهير والزوار، مع التركيز على الالتزام بالقوانين والتعليمات التنظيمية والتشجيع على الإبلاغ عن أي سلوك مشبوه. وتهدف هذه الحملات إلى توفير أجواء آمنة واحتفالية تعكس صورة المغرب كبلد قادر على تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى وفق أعلى المعايير الأمنية والتنظيمية.

وأوضحت السلطات المغربية أنه وفقا لهذه الاستعدادات ومع تزايد حجم حركة العبور عبر المنافذ الحدودية البحرية والجوية، تم تحويل اللجنة الخاصة بمطار الرباط – سلا إلى منطقة أمنية مندمجة، حيث تم تجهيزها بوسائل تقنية ولوجستية متقدمة وتعزيزها بموارد بشرية إضافية لضمان تحضير أمني مستدام يواكب هذه الالتزامات الدولية.
كما أشارت إلى أن مجموعة من المعابر الحدودية الحيوية، مثل مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، ومطار مراكش المنارة، وميناء طنجة المتوسط، استفادت أيضا من نفس المعدات.