في الكورة : حسام حسن والركراكى يتصدران صراع العقول فى أمم أفريقيا 2025

adminمنذ 3 ساعاتآخر تحديث :
في الكورة : حسام حسن والركراكى يتصدران صراع العقول فى أمم أفريقيا 2025

في الكورة : حسام حسن والركراكى يتصدران صراع العقول فى أمم أفريقيا 2025

في الكورة : حسام حسن والركراكى يتصدران صراع العقول فى أمم أفريقيا 2025
#حسام #حسن #والركراكى #يتصدران #صراع #العقول #فى #أمم #أفريقيا

مع انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025، التي يستضيفها المغرب في الفترة من 21 ديسمبر/كانون الأول إلى 18 يناير/كانون الثاني، لا يقتصر التحدي على قوة اللاعبين داخل الملعب، بل يمتد إلى صراع العقول بين المدربين، وهو عنصر حاسم في صناعة الفارق في البطولة القارية.

لمتابعة أخبار كأس الأمم الأفريقية 2025 اضغط هنا

يُنظر إلى هذه النسخة من كأس الأمم الأفريقية على أنها اختبار حقيقي للمدربين، مع وجود مجموعات متوازنة تجمع بين فرق قوية تاريخيًا وأخرى تتطلع إلى إثبات وجودها، مما يجعل الخطط التكتيكية والتبديلات الدقيقة عاملاً رئيسياً في تحديد نتائج الجولة الأولى.

24 استراتيجية تحاول صنع التاريخ للدول الإفريقية في 2025

ويقود حسام حسن منتخب مصر مستفيدا من خبرته كلاعب أسطوري في تحفيز الفريق وإعادة الفراعنة إلى منصة التتويج للمرة الثامنة، معتمدا على الكاريزما التي يتمتع بها وقدرته على شحن لاعبيه بروح الانتصارات الكلاسيكية.

أما مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي، فيحمل على كتفيه أحلام جماهير “أسود الأطلس” ورغبتهم في استعادة اللقب المفقود منذ 1976، انطلاقا من مساندة الجماهير ورؤيته التكتيكية التي ترى في البطولة فرصة لتعزيز السيادة المغربية بعد الإنجاز التاريخي بكأس العالم 20222.

تولى فلاديمير بيتكوفيتش، صاحب الخبرة الأوروبية الواسعة، قيادة المنتخب الجزائري بعد فترة من التقلب، ورغم غياب الخبرة الإفريقية عند التعيين، إلا أن المدرب السويسري السابق تمكن من استعادة الانضباط والثقة وقاد “محاربي الصحراء” إلى التأهل إلى كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم، مع إرساء هيكل تنظيمي جديد لفريق عاد لقيادة سامي تونسيا صاحب التاريخ الطويل. خبرة المنتخب الوطني واستقراره الفني لمواصلة مسيرة النجاحات الأخيرة.

ولا يغيب عن الساحة مسافرون ومدربون ذوو خبرة، مثل هوجو بروس مع جنوب أفريقيا، وبايبي ثيو مع السنغال، اللذين يجسدان تجربة المدارس الأوروبية والخبرة المحلية، وكذلك إيمرز فاي مع كوت ديفوار، الذي يحاول التأكيد على أن التتويج عام 2023 لم يكن صدفة.

وفي فرق أخرى، يبرز ستيفانو كوسين مع جزر القمر، وجيمس كويسي أبياه مع السودان، ومورنا راموريبولي مع بوتسوانا كأمثلة على قدرة العقول الأفريقية على خلق المعجزات بقدرات محدودة.

كما يتمتع باتريس بوميل مع أنجولا وجيروند رور مع بنين وتوم سانتفيت مع مالي بخبرة تكتيكية متقدمة تجعل منتخباتهم رقما صعبا، بينما يتطلع ديفيد باجو مع الكاميرون وإيريك شيل مع نيجيريا إلى استعادة بريق القوى العظمى التي فقدت بعضا من نفوذها القاري.

يواجه إيريك شيل ضغوطاً كبيرة في المرحلة الانتقالية مع نيجيريا، حيث تمثل كأس الأمم الأفريقية فرصة للتعويض بعد خيبة التأهل لكأس العالم، واختباراً حاسماً لعودة أحد أكبر الأسماء في كرة القدم الأفريقية.

في الكورة : حسام حسن والركراكى يتصدران صراع العقول فى أمم أفريقيا 2025

,

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة