في الكورة : رافينيا يكرر مأساة انييستا !

مهلا كرة القدم – مقال للصحفي خوان ماريا باتل

جوائز الفيفا واليويفا موضع تساؤل والانتخابات تتأثر بالمصالح الشخصية.. رافينيا يكرر مأساة إنييستا وتشافي

بعد مشاهدة الاختيار السخيف والمشوه والمثير للاشمئزاز لأفضل تشكيلة، والذي حذف رافينيا تمامًا، فقد المرء الثقة تمامًا في هذه الجوائز. سواء كان الأمر يتعلق بأصوات الصحفيين أو لاعبي كرة القدم أو القادة أو المدربين، هناك الكثير من المصالح الخاصة التي تشوه كل شيء.

نحن الصحفيون نريد أن نكون في مركز اهتمام العالم، والمدربون يريدون أن يفوز أحد لاعبيهم، ولكن قبل كل شيء، يريدون تجنب وجود أحد منافسيهم، واللاعبون يريدون ألا تتسبب أصواتهم في وقوعهم في المشاكل. يحصل الأصدقاء والمعارف على أصواتهم أولاً، ثم تأتي الأصوات الصحيحة لاحقًا. وهكذا يمضي…

الصقل هو النقطة المحورية في اللغز النهائي. حصوله على المركز الخامس في جائزة الكرة الذهبية كان موضع شك بالفعل، لكن استبعاده من التشكيلة المثالية، على الرغم من كونه اللاعب الأكثر اكتمالا والأفضل في مركزه، أمر مؤسف.

يمكن أن يواجه البرازيلي نفس مصير إنييستا وتشافي، اللذين، بصرف النظر عن اللعب جنبًا إلى جنب مع أعظم اللاعبين على مر التاريخ، كانا يفتقران إلى تلك الميزة الإضافية أو شبكة الدعم اللازمة على أرض الملعب. رافينيا نجم متواضع يتألق على أرض الملعب لكنه أقل ظهورا خارج المباريات.

يحظى لامين ومبابي وهالاند باهتمام أكبر منه ومن بيدري، على سبيل المثال، وبعض اللاعبين ذوي العلاقات الجيدة قادرون على التفوق عليهم. لكن في عالم كرة القدم، اللعبة الحقيقية، الكرة الجلدية، يدرك الجميع أنها الأفضل حاليًا.

برشلونة يتألق بحضوره؛ إنه ضروري بسبب موهبته وشخصيته وقيادته. منافس قوي للفوز بالكرة الذهبية إذا كانت المشكلة خطيرة. ولكن ماذا يمكنني أن أقول؟ عدم وجود بيئة مشتتة للانتباه هو في مصلحته، وفي مصلحة برشلونة.