في الكورة : تقنية سوباير سلاح المغرب لحماية الملاعب فى كأس أمم أفريقيا 2025

adminمنذ 4 ساعاتآخر تحديث :
في الكورة : تقنية سوباير سلاح المغرب لحماية الملاعب فى كأس أمم أفريقيا 2025

في الكورة : تقنية سوباير سلاح المغرب لحماية الملاعب فى كأس أمم أفريقيا 2025

في الكورة : تقنية سوباير سلاح المغرب لحماية الملاعب فى كأس أمم أفريقيا 2025
#تقنية #سوباير #سلاح #المغرب #لحماية #الملاعب #فى #كأس #أمم #أفريقيا

أثارت الصمود الملحوظ للملاعب التي تستضيف بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب في مواجهة الأمطار الغزيرة، موجة من التساؤلات على منصات التواصل الاجتماعي حول التقنيات المعتمدة في هذه المرافق لتصريف المياه والحفاظ على جاهزية الملاعب.

لمتابعة أخبار كأس الأمم الأفريقية 2025 عبر بوابة كأس الأمم الأفريقية اضغط هنا

التكنولوجيا “المتفوقة” تضمن جودة الملاعب المغربية في أمم إفريقيا 2025

وشهدت معظم مباريات البطولة حتى الآن هطول أمطار غزيرة، خاصة مواجهة المغرب وجزر القمر التي انتهت بفوز أسود الأطلس بهدفين دون رد دون أن تؤثر الظروف الجوية على مجريات المباراة.

ورغم كميات الأمطار الغزيرة التي غمرت الملاعب، لم تسجل أي حالات تأجيل أو إلغاء للمباريات، حيث حافظت أرضيات الملاعب على جودتها، وهو ما يعكس مستوى عال من الاستعداد الفني والبنيوي، وأعاد إلى الواجهة الحديث عن تطوير المنشآت الرياضية المغربية وقدرتها على استيعاب مختلف التحديات المناخية.

وكشفت تقارير إعلامية متطابقة أن المغرب اعتمد على تكنولوجيا متقدمة قطعت شوطا طويلا في الحفاظ على جودة أرضيات الملاعب رغم الأمطار الغزيرة التي تزامنت مع انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، والتي افتتحت بمواجهة أسود الأطلس وجزر القمر.

ورغم هطول الأمطار الغزيرة على عدة مدن مغربية منذ انطلاق البطولة، إلا أن أرضيات الملاعب لم تتأثر بشكل كبير حيث أقيمت جميع المباريات في مواعيدها المحددة دون أي تأجيل أو إلغاء، الأمر الذي لاقى إشادة واسعة من المراقبين والمنظمين على حد سواء، وفتح باب التساؤلات حول السر الفني وراء هذا النجاح.

وبحسب إذاعة RMC الفرنسية، اعتمد المغرب على تقنية متقدمة تعرف بنظام “سوبيريور”، وهي تقنية متخصصة في دعم أرضيات الملاعب الطبيعية من خلال امتصاص المياه الزائدة بكفاءة عالية وتوفير بيئة مثالية للعشب، حتى في أقسى الظروف الجوية.

وتتميز التقنية “المتفوقة” بقدرتها على الجمع بين التصريف السريع للمياه والتهوية الجيدة للتربة، بالإضافة إلى التنظيم الحراري لسطح اللعب، مما يسمح بالحفاظ على توازن مثالي بين الماء والهواء حول القواعد الشعبية. وسمح هذا النظام للمغرب بتفادي المشاكل التي واجهها خلال تنظيم كأس العالم للأندية 2014، عندما تسببت الأمطار الغزيرة حينها في تكوين برك من المياه أثرت على حركة الكرة خلال بعض المباريات.

وفي إطار الاستعدادات لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، قررت اللجنة المنظمة التخلص من الطرق التقليدية مثل الممسحة المطاطية العملاقة واستبدالها بنظام “سوبيريور” الحديث الذي يتم تركيبه أسفل الملعب. ويتكون هذا النظام من كتل بلاستيكية متشابكة قادرة على تخزين وتصفية مياه الأمطار، وتتراوح سعتها بين 600 ألف و1000 ألف لتر من المياه.

ويعتبر ملعب الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، الذي يستضيف مباريات المنتخب المغربي في البطولة، أول ملعب في أفريقيا يتم تجهيزه بهذه التكنولوجيا المتقدمة، بحسب المصدر ذاته.

ومن الجدير بالذكر أن التكنولوجيا “المتفوقة” تستخدم في عدد من أشهر الملاعب العالمية ومن بينها ملعب “ويمبلي” الشهير في العاصمة الإنجليزية لندن، حيث تعتبر من أبرز الحلول الحديثة للحفاظ على جودة العشب الطبيعي. يعتمد النظام على شبكة متكاملة من الأنابيب والمراوح والمضخات التي تتحكم في البيئة الجذرية، مما يضمن إعداد الملاعب في مختلف الظروف المناخية ويعكس التطور الكبير في البنية التحتية الرياضية في المغرب.

في الكورة : تقنية سوباير سلاح المغرب لحماية الملاعب فى كأس أمم أفريقيا 2025

,

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة