في الكورة : آس بعد تأهل مصر في كأس أمم إفريقيا: فوز حُسم بقرار غريب.. ومحمد صلاح يتعافى من ليفربول

سلطت صحيفة “آس” الإسبانية الضوء على تأهل منتخب مصر بقيادة النجم محمد صلاح إلى دور الـ16 من بطولة كأس الأمم الأفريقية، بعد الفوز الصعب اليوم على حساب جنوب أفريقيا.

وواجه منتخب مصر منافسه جنوب أفريقيا، في الجولة الثانية من دور المجموعات للبطولة بالمغرب، لحساب المجموعة الثانية، حيث حقق الفراعنة الفوز بنتيجة 1-0.

وقالت صحيفة “آس” الإسبانية في تقرير لها: “حصل المنتخب المصري على المركز الأول في المجموعة الثانية، وتأهل لدور الـ16 من كأس الأمم الأفريقية في مباراة مليئة بالأحداث المثيرة. ركلة جزاء وحيدة لمحمد صلاح احتسبت بعد مراجعة تقنية الفيديو، وطرد محمد هاني وركلة جزاء أخرى محتملة لم تحتسب بنهاية هذه المباراة في صفحة الفراعنة الأخيرة، وثارت جدل بشأن التحكيم، ليس بسبب القرارات الصحيحة، ولكن بسبب اختلاف النتائج”. أغادير.

وأضافت: “أخطاء الحكم حددت مسار المباراة الحاسمة، وتقدم منتخب مصر من ركلة جزاء بعد تدخل خوليسو موداو على محمد صلاح، بينما سقط الفرعون على الأرض مطالبا بمراجعة القرار، وأكدت تقنية الفيديو صحة طلبه”.

وتابعت: “ما بدا وكأنه لحظة فرح سرعان ما تحول إلى كارثة حيث حصل محمد هاني، الذي تم إنذاره في وقت سابق من المباراة، على البطاقة الصفراء الثانية بسبب تدخله العنيف على موكوينا. وأعقب الطرد مشادة كلامية، حيث تبادل لاعبو الفريقين الاتهامات حول القرارات، لكن المنتخب المصري ظل في تركيزه طوال الشوط الثاني”.

وأضافت: “في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني جاءت اللحظة الحاسمة التي كادت أن تغير مجرى المباراة، حيث حاول ياسر إبراهيم إبعاد تسديدة موكوينا من على حدود منطقة الجزاء، لكن للأسف ارتطمت يده، وبينما أطلق الحكم في البداية إنذاراً بوجود خطأ خارج منطقة الجزاء، أمر الحكم باحتساب ركلة جزاء محتملة ليراجع الحكم تقنية محتملة لركلة الجزاء”.

اقرأ أيضًا: رد فعل جماهير ليفربول على أداء محمد صلاح أمام جنوب أفريقيا: سلوت لا يحترمه

وأوضحت: “هذا الموقف تسبب في توقف المباراة لمدة أربع دقائق، وحسمها قرار غريب بعض الشيء، وهو إسقاط الكرة. وأوضح الحكم، وهو محاط بجماهير من جنوب أفريقيا ومصر، أن المدافع لم يكن ينوي مد جسده عبر يده، بل انتقل إلى الأرض. ونجا المنتخب المصري، ولكن بأي ثمن؟”.

وتابعت: “أما محمد صلاح فهو دائما هو نفسه، يعيش مع مصر ما افتقده في إنجلترا، إنه قائد بلا منازع لفريق لديه طموحات كبيرة، كأس الأمم الأفريقية تساعده على استعادة شغفه باللعبة، وفي ليفربول، لا تزال تصريحاته تتردد، فيما يشارك صلاح في بطولة أفريقيا لاستعادة مستواه، وهو ما يبدو أنه في الواقع”.

واختتمت: “سجل هدفين في مباراتين، وهو على صدارة هدافي البطولة. المنتخب المصري لم يحقق أي لقب منذ 2010، آخر لقب قاري له. إنه فريق كاد أن يحقق المجد في 2021 وما زال يبحث عن التعويض. بحماس فرعون وأن كل شيء ممكن لنثبت أن كل شيء لا يزال على قيد الحياة”.