في الكورة : في ريال مدريد الارقام لا تكفي و لا تهم .. الالقاب هي التي تصنع الاساطير

مرحبا كورة – جاء المهاجم الفرنسي كيليان مبابي إلى ريال مدريد في صيف 2024 ليعتزل ألوانه بعد أن كتب اسمه في قائمة الأساطير الذين ارتدوا ألوانه عبر التاريخ.

وحقق مبابي منذ ذلك الحين أرقاما تهديفية لا يمكن وصفها إلا بأنها أسطورية نظرا لتواجده مؤخرا في الفريق، خاصة أن الأخير كان ضعيفا محليا وقاريا، وبدأ في استهداف الإطاحة بالأساطير وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو.

الأرقام التي حققها مبابي أو سيحققها خلال تجربته الإسبانية لن تكون كافية لجعله أسطورة. بل لا يهم إذا لم يفز بألقاب في البطولات الكبرى، خاصة الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

ويؤكد التاريخ أنه في ريال مدريد، يتعين على اللاعب أن يكون حاسما في المباريات الكبيرة بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، حيث يمكنه مواجهة منافسين أقوياء قبل الصعود إلى منصة التتويج، على عكس المسابقات الأخرى مثل كأس الملك، حيث يمكن التتويج باللقب دون المرور بطرق وعرة.

لا بد للمهاجم الفرنسي أن يحمل ريال مدريد على كتفيه ضد برشلونة وأتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني وأدوار خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا حتى يتمكن من تسجيل اسمه في أرشيف النادي كأسطورة.

يجب أن يعلم كيليان مبابي أن ألقاب دوري أبطال أوروبا الأربعة في 2014 و2016 و2017 و2018 هي التي كتبت اسم رونالدو في تاريخ ريال مدريد، وليس أرقامه التهديفية بل الألقاب التي ساعد في الفوز بها هي التي أعطت قيمة ومكانة لتلك الأرقام.