في الكورة : ميسي ورونالدينيو .. اتهامات قضية نيغريرا تتبخر في البرنابيو !

مهلا كرة القدم – مقال للصحفية كريستينا كوبيرو

تألق نجوم برشلونة في البرنابيو مرارا وتكرارا في السنوات الأخيرة يؤكد عدم دقة قضية نيجريرا

رونالدينيو كان ساحرا. تمكن من إثارة جنون جماهيري في أي ملعب حيث تجاوزت موهبته الكروية ألوان الفريق. في 19 نوفمبر 2005، تم تخليد اسم روني في ملعب سانتياغو برنابيو وسط تصفيق حار من الجمهور المميز. فوز ساحق بنتيجة 3-0، إحدى تلك المباريات التي ترفع كرة القدم إلى مستوى الفن. إنريكيز نيجريرا؟ القادة؟ دعونا نسميها كرة القدم الخيالية. وبعد سنوات قليلة، في مايو 2009، حقق برشلونة فوزًا ساحقًا بنتيجة 6-2، حسمه جيرارد بيكيه، على نفس مدينة مدريد. فاز برشلونة بجميع البطولات الستة في ذلك الموسم: الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس الملك، كأس السوبر الإسباني، كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية. لعبة خاطئة؟ المساعدة في التحكيم؟ يا رجل!

في أبريل 2017، توج ميسي أداءً رائعًا بتسجيل هدفه رقم 500 لبرشلونة في فوز مذهل 3-0 على ملعب سانتياغو برنابيو، وهي مباراة لا تزال في الأذهان بصورة أيقونية لليو وهو يتباهى بقميصه. بالتأكيد لا يمكن لأحد في البرنابيو أن ينكر أن ليونيل ميسي هو أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ. ومن المؤكد أن قلوب الجماهير المتحمسة ستدفعهم لإضافة دي ستيفانو وكريستيانو رونالدو إلى هذه القائمة. من شأنه أن يضعهم في نفس الصندوق مع ميسي، لاعب كرة قدم ساحر حقًا، أيقونة لعقدين من الزمن، واللاعب الأكثر شهرة في العالم. هل يحتاج ميسي لمساعدة نيجريرا؟ هل نحن مجانين