في الكورة : وعد لامين يامال – هاي كورة

الوعد الذي قطعه في ليلة الألم والذي لا يزال يحمله كهدف شخصي، يرى لامين يامال أن دوري أبطال أوروبا هو طريقه الحقيقي لكتابة التاريخ بقميص برشلونة.

مهلا كرة القدم – مقال للصحفي خوان خيمينيز

مع اقتراب نهاية عام 2025، يكمل لامين يامال عامه الثاني من التعزيز بعد تألقه في كأس الأمم الأوروبية 2024، والذي شهد بلوغه سن الرشد وتجديد عقده مع برشلونة حتى عام 2031، محققًا أول ثنائية له مع الفريق بالإضافة إلى كأس السوبر واحتلال المركز الثاني في جائزة الكرة الذهبية خلف الكرة الذهبية وحصل على المركز الثاني في جائزة الكرة الذهبية. تنافس على جائزة الكوبي لأفضل لاعب شاب في العالم من المجلة الفرنسية. كرة القدم، في ظل إصابته الأخيرة بمشكلة في الورك، تمكن من التغلب عليها بعد علاج دقيق على يد الدكتور إرنست تشايلدرز.

لكن السمة الأبرز هذا العام هو الوعد الذي قطعه لنفسه وللجماهير على وسائل التواصل الاجتماعي: “سأعيد دوري أبطال أوروبا إلى برشلونة” بعد خروجهم المؤلم من نصف نهائي البطولة أمام ميلان في 6 مايو، حيث أهدروا فرصة حاسمة بعد تسديدة ارتطمت بالقائم في الوقت المحتسب بدل الضائع. وخرج النادي الكتالوني من المنافسة رغم تألقه الكبير في المباريات القليلة الماضية، خاصة في مباراتي بنفيكا ودورتموند، فيما شكلت مباراة نصف النهائي مع ميلان اختبارا حقيقيا تصدى له الحارس سومير وتصدى له. تم تسجيل الأهداف على الرغم من الأداء المتميز للاعب رقم. 10.

وحتى الآن، يكافح لامين من أجل تكرار أدائه المتميز حيث يحتل برشلونة المركز الخامس عشر في الدوري، بعيدًا عن المراكز العليا التي اعتاد المنافسة عليها في الموسم الماضي. وعانى لامين من خيبات أمل كبيرة أمام باريس سان جيرمان، حيث تفوق عليه نونو مينديز، وكذلك أمام تشيلسي، حيث كان كوكوريلا المنافس الأكثر تحديا له، ورغم البداية الواعدة، إلا أن المباراة انتهت بهزيمة كبيرة.

وأمام برشلونة مباراتان أخريان لإكمال مباراة الذهاب في الدوري أمام سلافيا براغ وكوبنهاجن قبل التوجه إلى الأدوار الإقصائية وربما دور الـ16 من التصفيات. ومع اقتراب هذه المراحل، يأمل لامين العودة إلى أفضل مستوياته ليكون جاهزا للمنافسة في النهائيات التي ستتزامن مع الفرصة الثانية لكأس العالم 2026، فيما ستظهر فرصة جديدة لنهائيات كأس العالم 2026 في النهائي يوم 7 مارس المقبل. ويبقى هدفه الرئيسي هو الوفاء بوعده الكبير وإعادة دوري أبطال أوروبا إلى برشلونة.