في الكورة : المشكلة ليست في تشابي ألونسو..

#المشكلة #ليست #في #تشابي #ألونسو.


في ريال مدريد، النجاح لا يقاس ببقاء المدرب، بل بقدرة النجوم على فرض كلمتهم. المشكلة لا تبدأ بالبنك ولا تنتهي بإسم واحد.
هذه كرة – مقال للصحفي ميغيل أنخيل لارا
منذ أسابيع، يتعرض تشابي ألونسو للانتقادات، وهذا ليس بالأمر الجديد في مسيرته. مدربو ريال مدريد، كما كان يقول فيسنتي ديل بوسكي، يصلون إلى النادي بألقاب كبيرة وغالباً ما ينتهي بهم الأمر إلى صفحات الأزمات. هذه حقيقة لا يمكن أن تفاجئ ألونسو، الذي كان كلاعب شاهداً على مآسي بيليجريني وصعود مورينيو وسقوطه قبل أن يتذوق أنشيلوتي طعم النجاح.
من الطبيعي لأي مدرب، عندما يُطلب منه، أن يعتقد أن شيئًا ما قد تغير وأن الثقة الموعودة ليست مجرد وهم، لكن نموذج ريال مدريد يبقى ثابتًا لا جدال فيه. فلورنتينو بيريز لا يؤمن بالمدربين ولم يفعل ذلك أبدًا. ومع ذلك، ليس هناك من ينكر أن هذا النهج قد حقق نتائج مذهلة، حيث أضاف النادي سبعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا تحت رئاسته، أكثر من أي رئيس آخر، وهو رقم يعادل ما يملكه ميلان بأكمله.
هذا الاتجاه يمكن قبوله أو رفضه، لكن الحقيقة هي أن المرة الوحيدة التي أعطى فيها فلورنتينو كامل ثقله للمدرب كانت عندما تعاون مع جوزيه مورينيو للتصدي للمشروع العملاق الذي بناه غوارديولا، وحتى في تلك العلاقة المتوترة مع البرتغالي، انتهى الأمر بانتقال النفوذ إلى غرفة الملابس. في الواقع، لم يشعر زين الدين زيدان نفسه أبدًا بقرب ودعم الإدارة مثل مورينيو.
يعتمد نموذج فلورنتينو بيريز على العقلية الأبوية. اللاعبون هم قلب المشروع، أما المدرب فهو مجرد ضرورة مؤقتة، وحلقة فراق بين الرئيس ونجومه، ويجب ألا تتعارض مهمته مع هذه العلاقة الخاصة. إنه نموذج فريد في عالم كرة القدم، تؤكده الألقاب والنتائج.
لذا فالمشكلة ليست في تشابي ألونسو، ولا في أي اسم يمكن اقتراحه كبديل محتمل. يعتبر التغيير في ريال مدريد أمرًا مفروغًا منه بمجرد انتظار توقيع شخص ما عليه. وهذا واقع قاس بالنسبة للمدربين، إذ لا يوجد ناد آخر في العالم تقل فيه أهمية المدرب داخل المنظومة عما هو عليه الحال في النادي الأبيض.
في الكورة : المشكلة ليست في تشابي ألونسو..
أخبار ريال مدريد,الدوري الإسباني,الريال,تشابي ألونسو,ريال مدريد,مدرب ريال مدريد ,




عذراً التعليقات مغلقة