في الكورة : ماذا يحتاج فريق الاتحاد تكتيكيًا ؟

وأضاف: «يحتاج فريق الاتحاد أولاً إلى معالجة جذرية لكيفية الوصول إلى مرمى الخصم، ثم كيفية الإنهاء الهجومي بكل الأساليب المتنوعة والفعالة، سواء من خلال الضربات الأمامية المرجحة، أو الاختراق من العمق، أو التسديد من خارج المنطقة، أو استغلال الفرص.

“استمرار إهدار الفرص السهلة مؤشر خطير إذا ترك دون علاج سيبقي الفريق أسير سوء الحظ والخلل في اللمسة الأخيرة مهما كثرت العناصر المميزة التي يمتلكها. كما أن العمل على تكامل الأدوار في الملعب أصبح ضرورة ملحة، حيث يحتاج الفريق إلى مزيد من التحركات الليبرالية والإبداعية التي تخلق المساحات وتربك خطوط المعارضة بدلا من الركود أو الحلول التكتيكية المتوقعة”.

“الفريق الكبير معروف بانسجام خطوطه، وتبادل الأدوار بين لاعبيه، والقدرة على التبديل بسلاسة بين المواقف الدفاعية والهجومية. ولا يمكن إغفال الكرات الثابتة، التي تعد من أهم مفاتيح اتخاذ القرار في كرة القدم الحديثة لأنها تصنع الفارق في المباريات المتقاربة”.

وأضاف: «على الاتحاد الاستفادة القصوى من هذه الكرات من خلال التنفيذ الدقيق المبني على أفكار وتحركات تكتيكية متنوعة، وليس العشوائية التي تسببت في إهدار الفريق الكثير من الفرص التي أتيحت له وكانت نتيجتها سلبية ومحبطة لجماهيره الكبيرة».

“الاتحاد لا ينقصه القدرات والأسماء، بل يحتاج إلى وضوح فكري وجرأة تكتيكية واستثمار ذكي في كل تفاصيل المستطيل الأخضر. تصحيح الأخطاء ومعالجة السلبيات كفيل بإعادة الفريق إلى الصورة الحقيقية التي يعشقها أنصاره. كلنا أمل أن نشهد قريبا اتحادا مختلفا، في ذروته، الثنائي يعطي نتائج إيجابية ونجاحات باهرة، بإذن – بإذن الله تعالى – مع بطولة متوقعة”.