في الكورة : رسائل الوداع تنهال على الأهلى فى 2025 بقيادة معلول والسولية.. نرحل ويبقى الحب

وواصلت جماهير النادي الأهلي تلقي رسائل وداع من لاعبيه الذين خلعوا قميصهم الأحمر في 2025، وأبدع كل لاعب في توجيه رسالة وداع للجماهير والمسؤولين والكيان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، وكانت الغالبية العظمى من هذه الرسائل تحت شعار “نحن نرحل لكن حبهم يبقى كاملا”.

علي معلول

في لحظة صعبة على جماهير الأهلي، أعلن النجم التونسي علي معلول رسميا رحيله عن القلعة الحمراء بعد سنوات من التألق والتفاني داخل المستطيل الأخضر.

وقال علي معلول في بيان حيث قال: يا جماهير الأهلي العظيمة.. لقد تم إبلاغي رسميًا بانتهاء مشواري مع الأهلي.. أيها الجمهور الوفي، كل هذه السنوات كنتم وطني عندما كانت المسافات بعيدة والحر عندما كانت المباريات صعبة. صدقني، لم أكن وحدي أبدًا. كنت سندي عندما ضاقت الأيام، وقلبي عندما كانت قوة الصمود وهتافاتك هي الأمل الذي لا يخيب والحب الذي لا يشترى. يقاس بالسنين، لأن ما بيننا لا يقاس إلا بالحب والوفاء. منذ أن وطأت قدمي قلعة الأهلي في صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقدًا مع نادٍ، بل عقدت عهدًا مع أمة بأكملها، اسمها “الأهلي”. تسع سنوات مرت كلمح البصر، يصعب وصفها بالكلمات، لكنها امتلأت بكل ما يجعل الحياة حياة: الفرح، والدموع، والصعود، والسجود بعد الثغر، والانتماء الذي لا يمكن شراؤه.

لم أكن أبدًا مجرد لاعب محترف. كنت عاشقاً أرتدي القميص الأحمر كما يرتديه القلب. عشت كل دقيقة على اتصال بروح الطفل. نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة وتعلم معنى “الأهلي” قبل أن يتعلم المشي. اليوم عندما أكتب آخر كلماتي بقميص الأهلي، فأنا لا أقول وداعًا لنادي فقط، بل أقول وداعًا لجزء من روحي.

يا جمهور الاهلي انتم بيت القصيد. كنتم العون في كل حضور، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة حقق فيها المجد. لم أكن وحدي عندما سجلت أهدافي أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنت بجانبي في كل مرة تم فيها رفع علم الأهلي، تشاركني المجد، وتسامحني عندما تعثرت وتمنحني حبًا لا يمكن رده.

سجلت 53 هدفًا، وصنعت 85 لزملائي، وفزت بـ 22 بطولة، لم يكن أي منها يضاهي بطولة حبك. كنت شاهدا وصانعا في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم “علي معلول” في صفوف المجد، لا لسبب إلا لأنني كنت بينكم ومن أجلكم ومنكم.

اليوم أكتب لك خبر رحيلي والدموع تنهمر على حبري، لكني أمضي بهدوء، لأن قلبي سيبقى في مواقفك وصوتك سيبقى في أذني. ولا أبالغ عندما أقول إنني وجدت في الأهلي وطنا أكبر من كل البيوت ووطنا ثانيا أنتمي إليه حقا وكأنه الأول.

إلى عائلتي، زوجتي وأولادي، زملائي وأصدقائي، إدارة النادي وموظفيه، كل من عملت معهم… شكرًا لكونك عائلتي. أما الجماهير فأقول لهم، لقد حان وقت الرحيل عن جسدي، لكني أترك قلبي وظلي ليتلامسا، وأتوجه بدعواتي لكل من يرتدي القميص من بعدي، ليأخذه كما حلمت دائماً… إلى القمة.
لقد رحلت ولكن الحب بقي

أحبك إلى الأبد

لمتابعة أخبار كأس الأمم الأفريقية 2025 عبر بوابة كأس الأمم الأفريقية اضغط هنا

رامي ربيعة

ووجه رامي ربيعة الشكر للنادي الأهلي بعد إنهاء مشواره مع القلعة الحمراء، مؤكدا أنه لم يدخر قطرة عرق أو جهد من أجل فريقه. وقالت ربيعة عبر صفحتها على إنستجرام: “في بداية كلامي أود أن أشكر النادي الأهلي وجماهيره العظيمة على الوقت الذي أمضيته داخل أسوار النادي الأهلي لأكثر من 13 عاما مع الفريق الأول، فزنا خلاله بالعديد من بطولات الدوري، 10 بطولات، بطولة دوري أبطال أفريقيا، 6 بطولات كأس السوبر الأفريقي، 4 بطولات كأس السوبر الأفريقي، 4 بطولات مصر، 4 بطولات، كأس السوبر المصري، 3 بطولات والأفريقية”. كأس الكونفدرالية، ولم أبخل بيوم مع قطرة عرق وجهد لفريقي”.

وتابع: “كرة القدم فيها تغيرات كثيرة وكنت أتمنى أن أواصل مشواري مع النادي الكبير الأهلي، لكن اليوم أعلن نهاية مسيرتي مع النادي، لم يكن القرار الأسهل، لكنني اتخذت القرار أتمنى للنادي الأهلي التوفيق في مشواره في كأس العالم للأندية والفترة المقبلة وأتمنى لي التوفيق فيما هو قادم، شكرا لجماهير النادي الأهلي”.

أكرم توفيق

وكتب أكرم توفيق عبر صفحته على إنستجرام: “في بداية كلامي أود أن أشكر النادي الأهلي وجماهيره العظيمة على الوقت الذي أمضيناه داخل أسوار النادي الأهلي لأكثر من 13 عاما مع الفريق الأول، فزنا خلاله بالعديد من بطولات الدوري، 10 بطولات، بطولة دوري أبطال أفريقيا، البطولة الأفريقية، كأس السوبر المصري، بطولة أفريقيا، بطولة كأس مصر الـ 46، 4 بطولات، بطولة كأس السوبر المصري، 3″. البطولات وكأس الاتحاد الأفريقي، ولم أخدش السطح ليوم واحد من العرق والجهد لفريقي”.

وأضاف: “كرة القدم فيها الكثير من التغييرات وكنت أتمنى أن أواصل مشواري مع النادي الأهلي الكبير، لكن اليوم أعلن نهاية مسيرتي مع النادي، لم يكن القرار الأسهل، لكنني اتخذت القرار أتمنى التوفيق للنادي الأهلي في مشواره في كأس العالم للأندية والفترة المقبلة وأتمنى لي التوفيق فيما هو قادم، وشكرا جزيلا للنادي الأهلي، جماهير الأهلي”.

وتابع أكرم: “أشهد الله خلال مسيرتي بقميص الأهلي نادينا الحبيب، لم أدخر جهدا ولم أخدش قطرة عرق واحدة لدعمه ورفع رايته فوق منصات التتويج، وأشكر جماهيره العظيمة المخلصة والأصيلة، التي لها الفضل بعد الله في كل الإنجازات التي حققها النادي الذهبي وسجل كل المجد”.

وأضاف أكرم: “أنا مدين، ولن أكتفي، لجماهير الأهلي على الدعم الدائم والمتواصل للنادي وكل ممثليه، وأوجه الشكر لمجلس الإدارة وكل الجهاز الفني المتعاقب الذي شرفوا بالتدريب في ولاياتهم، ولكل زملائي وأخواتي من اللاعبين والإداريين والعاملين”.

واختتم أكرم: “أحمل في قلبي كل مشاعر الحب والمودة لكم والتي ستستمر إلى ما لا نهاية وأدعو الله أن يوفق نادينا الأهلي في كل تحدياته المستقبلية. وسأكون دائما في مقدمة الصف مشجعا ومحبا وداعما للأهلي بيتي الذي أشكركم عليه منذ الصغر…”.

يانكون

ودع البلجيكي ميشيل يانكون، مدرب حراس مرمى النادي الأهلي، بعد وصول الإسباني خوسيه ريفيرو المدرب الجديد، إلى فريق العملاق الحمر، مؤكدا أنه عاش 6 سنوات داخل أسوار النادي وكانت رحلة حب وانتماء ونجاحات.

وكتب يانكون، عبر حسابه على إنستغرام باللغة العربية، “ست سنوات كانت أكثر من مجرد عمل. كانت رحلة حب وانتماء ونجاح مع نادي لن أنساه أبدا. كل لحظة قضيتها مع تاتش وكل مباراة وكل دمعة فرح بعد البطولة ستبقى محفورة في قلبي. أنا فخور بأنني كنت جزءا من الفريق الذي تمكن من الوصول إلى بطولة الـ19”. وأضاف يانكون: “لقد عملت مع حراس مرمى رائعين، أخواتي قبل أن يصبحن لاعبات. أنا فخور بكل لحظة قضيناها معًا، لكن الشيء الذي لن أنساه أبدًا هو حب جماهير الأهلي أكثر. أنتم القلب الحقيقي للنادي.. أنتم الروح.. أنتم من تعطين معنى لكل لحظة عشتها هنا”. واختتم يانكون حديثه قائلا: “لقد وقعت في حب مصر والمصريين منذ اللحظة الأولى وسأظل أحمل هذا الحب في قلبي دائما.. مصر أم الدنيا. شكرا من أعماق قلبي لكل شخص دعمني وأحبني. أنا واحد منكم وسأظل دائما واحدا منكم”.

عمرو السولية

وجاء تصريح عمرو السولية كالآتي: جماهير الأهلي الكبيرة. لقد حانت لحظة الوداع

أعلن اليوم نهاية مسيرتي مع النادي الأهلي، بعد تسع سنوات ونصف من أول يوم لي في أسوار النادي الأهلي. لقد كنت سندا لي في كل لحظة وفي كل مكان. ذكريات كثيرة تقاسمناها معًا، منها أوقات صعبة قضيناها معًا، وأوقات فرح وفوز بالبطولات، وأوقات لم نكن نعرف فيها المستحيل. أنا فخور بما حققته مع النادي. خاض 342 مباراة وسجل 34 هدفا وقدم 29 تمريرة حاسمة وفاز بـ 24 بطولة. كل الشكر لداعمي النادي . الأهلي وكل زملائي في الملعب كل الشكر لكل فرد في المنظومة. اليوم انتهت رحلتي مع النادي الأهلي. المجد لله. لقد قصرت في حياتي، ولم أبخل بنقطة عرق واحدة. أنا فخور بما قدمته. أنا فخور بالرحلة من البداية إلى النهاية. أتمنى أن أكون قد أوفيت رسالتي على أكمل وجه. وحشتني هتافاتك لي (عمرو، سولية، نحبك يا أبو ليلى). رسالة أخيرة لجميع العاملين في النادي الأهلي: شكرا لمحبتكم على مدى تسع سنوات ونصف. قضيت معك أجمل الأوقات واللحظات التي كانت كلها حب وأخوة. وفي النهاية كل التوفيق للنادي واللاعبين في المستقبل. رحلة اللاعب رقم 17 مع الأهلي انتهت”.