في الكورة : فشل صفقات الشتاء يدق ناقوس الخطر في برشلونة !

#فشل #صفقات #الشتاء #يدق #ناقوس #الخطر #في #برشلونة


برشلونة بين الدخول في سوق انتقالات شتوية محفوفة بالمخاطر أو الاستمرار في خياراته الحالية حتى نهاية الموسم.. خيار صعب لكنه لا مفر منه.
مهلا كرة القدم – مقال للصحفي إرنست فوليتش
لا أحد يستطيع أن ينكر أن برشلونة في قمة تألقه، لكن سحابة صغيرة تلوح في الأفق. تؤدي إصابة كريستنسن إلى زعزعة استقرار الدفاع في أهم مرحلة من الموسم، حيث تتراكم المباريات في جميع المسابقات الثلاث. يواجه فليك وديكو معضلة حقيقية: الاستمرار في الاعتماد على الحلول المحلية لتعزيز الخط الدفاعي أو المغامرة في سوق الانتقالات الشتوية الخطيرة وغير المؤكدة والمعقدة؟ وما يزيد الوضع تعقيدا هو أن برشلونة، الذي لا يزال يعاني من صعوبات مالية، يضطر للتعاقد مع لاعبين جيدين وجذابين وبأسعار منخفضة.
في الواقع، شهد تاريخ الانتقالات الشتوية نجاحات مدوية مثل توقيع ديفيدز، وهو التوقيع الذي غير ديناميكية الفريق حقًا في عام 2004، لكنه أصبح أسطوريًا بمرور الوقت لأنه تم نسيان أن سر النصف الثاني الجيد من الموسم لم يكن سوى رونالدينيو في أفضل حالاته وتشافي كقائد.
ويمكن ذكر نجاحات أخرى، مثل أوباميانغ (2022)، لكن بشكل عام، فترة الانتقالات الشتوية عبارة عن قائمة من اللاعبين غير الفعالين، سيتم ذكر بعضهم على سبيل المزاح في بعض المباريات التافهة التاريخية لنادي برشلونة، مثل بوغارد (1998)، وسورين (2003)، وماكسي لوبيز (2005)، وفيتور روكي (2023). وسيُذكر آخرون بسبب تكلفتهم العالية، مثل كوتينيو في 2018، أو الإمكانات غير المستغلة، مثل الأخوين دي بوير، اللذين انضما إلى النادي في نفس الوقت في يناير 1999.
كان فيران توريس أحد النجاحات القليلة، خاصة بعد انضمام تشافي مباشرة، وحتى ذلك الحين، جاء بثمن باهظ واستغرق وقتًا طويلاً للتطور. قد تكون هناك بعض الاستثناءات، لكن الاتجاه واضح: التعاقد مع اللاعبين في يناير هو أمر باهظ الثمن، ومحفوف بالمخاطر، وقصير النظر للغاية. وينتهي الأمر بنسبة كبيرة من اللاعبين الجدد كلاعبين فائضين في فرق متوسطة المستوى، حيث يضطر برشلونة إلى تغطية بعض أجورهم على أمل أن يوقعهم فريق آخر، مع شروط العقد التي ترهق الميزانية لسنوات.
في الكورة : فشل صفقات الشتاء يدق ناقوس الخطر في برشلونة !
أخبار برشلونة,برشلونة,فيتور روكي ,




عذراً التعليقات مغلقة