في الكورة : أزمة محمد صلاح مع سلوت من البداية للنهاية بعد الاستبعاد من مواجهة الإنتر

ترك ليفربول النجم المصري محمد صلاح خارج التشكيلة التي تسافر إلى إيطاليا لمواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، في قرار جاء بعد 48 ساعة فقط من تصريحات اللاعب القوية بعد مباراة ليدز والتي قال فيها إنه “ألقي تحت الحافلة” وأن علاقته مع المدير الفني آرن سلوت “انهارت تماما”.

ورغم خطورة الادعاءات، أكدت مصادر في النادي لشبكة سكاي سبورتس البريطانية، أن صلاح لن يواجه أي إجراء تأديبي، وأن استبعاده من مباراة الإنتر جاء بقرار مشترك بين إدارة النادي والجهاز الفني، الذي اعتبر غيابه المؤقت “في مصلحة كافة الأطراف”، خاصة قبل السفر للمشاركة مع منتخب مصر في منتصف بطولة كأس الأمم الأفريقية.

وحضر صلاح للتدريبات كالمعتاد يوم الاثنين لكنه لم يسافر مع الوفد، فواصل جلوسه على مقاعد البدلاء حيث شارك أساسيا في المباريات الثلاث الأخيرة في ظل تراجع ملحوظ في أرقامه هذا الموسم حيث سجل خمسة أهداف في 18 مباراة فقط.

أزمة مفتوحة في ليفربول

وأثارت تصريحات صلاح النارية ضجة بعد أن قال إنه لا يعرف سبب جلوسه المتكرر على مقاعد البدلاء، وشعر أن “النادي تخلى عنه”، وكشف أن مباراة برايتون المقبلة على ملعب أنفيلد “قد تكون الأخيرة” قبل انضمامه إلى منتخب مصر.

وألمح صلاح أيضًا إلى إمكانية رحيله في يناير، على الرغم من تأكيد نقاد سكاي سبورتس أن ليفربول لا يزال يسيطر على مسار اللاعب لأنه مرتبط بعقد مدته 18 شهرًا ويكسب حوالي 400 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.

رابط الانتقال إلى السعودية

وكشفت التقارير عن تجدد الاهتمام السعودي بضم صلاح، خاصة من الهلال، لكن مصادر أخرى رجحت أن الأندية السعودية أصبحت أقل تحفيزا ماليا عما كانت عليه قبل عامين، مما يجعل الصفقة غير مضمونة رغم رغبة اللاعب المحتملة.

النهائي المفتوح قبل كأس الأمم الأفريقية

وأكد ليفربول أن استبعاد صلاح يهدف إلى تهدئة الأجواء والحيلولة دون تفاقم الأزمة، مع توقع بقاء اللاعب في التشكيلة قبل السفر إلى كأس الأمم الأفريقية في 15 ديسمبر المقبل.

وتتجه الأنظار نحو مباراة السبت المقبل أمام برايتون، والتي قد تكون الوداع الأخير لصلاح في آنفيلد إذا استمرت الأزمة بينه وبين المدير الفني سلوت دون حل.