في الكورة : خالد الغندور: ما حدث في كأس العرب “كارثة”.. ودفعنا ثمن خلاف حسام حسن وطولان

علق الصحفي خالد الغندور، على هزيمة منتخب مصر الثاني أمام الأردن 3-0، وخروجه المبكر من كأس العرب، مسلطًا الضوء على مدى الخلل في نظام كرة القدم في مصر.

وقال الغندور في تصريحات عبر برنامج “الحريفة” على إذاعة أون سبورت إف إم: “ماذا أقول؟ ماذا تريدون مني أن أقول بعد ما رأيته أمس في مباراة منتخب مصر أمام الأردن؟ للأسف كانت نتيجة غير متوقعة وكارثية للكرة المصرية، 3-0 أمام المنتخب الأردني، وهو المفتاح في غياب منتخب الأردن، وهو المفتاح في غياب خمسة لاعبين محترفين في الخارج”.

وتابع: “البعض يقول: كنا نلعب مع الفريق الثاني، لكن مهما كان فهو المنتخب المصري، والحقيقة أن الفريق سواء كان الفريق الأول أو الثاني كان يقدم نتائج أفضل سابقا، الفريق الجزائري على سبيل المثال حقق نتائج أفضل، وكذلك المنتخب التونسي، خرجوا لكنهم على الأقل فازوا في مباراة وتعادلوا أخرى، بينما كنا متأخرين وحصلنا على نقطتين فقط في كل مباراة، أمس قدمنا ​​نتيجة سيئة للغاية إلى أي مدى ستصل الكرة المصرية؟

وأضاف: “بالطبع هذه النتائج تعكس الخلافات المستمرة بين الكابتن حلمي طولان والكابتن حسام حسن، وبين الاتحاد والأندية وعدم تأجيل مباريات بيراميدز، وكذلك ما حدث بين الأندية والمنتخب، فضلا عن وجود خلافات بين المدربين أنفسهم مثل كل تصريحات هذا التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي”.

أنظر أيضا | شوبير يفجر مفاجأة كبيرة بشأن منصب حلمي طولان في الجهاز الفني قبل كأس العرب

وأضاف: “الجمهور المصري كان حاضرا في الملعب أمس، نحو 30 ألف متفرج، وشاهدوا كل شيء، والمثير للقلق أن الأندية تلعب باسم مصر، وعندما يأتي المنتخب للعب لا يجدون الدعم الكافي، كل ناد يبحث عن مصلحته، وهذا يضر المنتخب ويظهر العشوائية في اتخاذ القرار”.

وتابع: “هناك غياب واضح للتنسيق بين الفريقين الأول والثاني، على سبيل المثال، اللاعب إمام عاشور لم يكن مستعدا للمشاركة بشكل صحيح، ولم يتواجد لاعبون آخرون مثل حسام عبد المجيد ومحمود صابر وغيرهما، رغم أنه كان بإمكانهم المشاركة، وهذا يعكس غياب النظام والاستراتيجية”.

وتابع: “المنتخب الثاني هل للبطولة العربية فقط؟ أم لإعداد اللاعبين للمنتخب الأول وكأس الأمم وكأس العالم؟ لا يوجد وضوح في الهدف أو الإستراتيجية، وهذا يظهر في طريقة الاختيار والتدريب، حيث يتم اختيار اللاعبين بطريقة غير منظمة، مما يؤدي إلى سوء النتائج وضعف الأداء”.

وأتم: “حتى اللاعبين الذين كان من المفترض أن يكونوا جاهزين لخوض المزيد من المباريات لم يحصلوا على الفرص الكافية، وهو ما يعكس غياب التخطيط والتنظيم داخل المنظومة الكروية”.