في الكورة : آمال الأمة على المنتخب الأول.. هل ينقذ الفراعنة سمعة الكرة المصرية؟

adminمنذ 3 ساعاتآخر تحديث :
في الكورة : آمال الأمة على المنتخب الأول.. هل ينقذ الفراعنة سمعة الكرة المصرية؟

في الكورة : آمال الأمة على المنتخب الأول.. هل ينقذ الفراعنة سمعة الكرة المصرية؟

في الكورة : آمال الأمة على المنتخب الأول.. هل ينقذ الفراعنة سمعة الكرة المصرية؟
#آمال #الأمة #على #المنتخب #الأول. #هل #ينقذ #الفراعنة #سمعة #الكرة #المصرية

تتركز أنظار الجماهير المصرية بشكل كامل على المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، الذي يستعد للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة بالمغرب. ويستعد منتخب مصر تحت قيادة المدرب حسام حسن لخوض مباراة ودية أمام نيجيريا قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية بالمغرب هذا الشهر. انطلق اليوم الأربعاء، المعسكر المفتوح لمنتخب مصر، بمركز المنتخب بمدينة السادس من أكتوبر، استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية.

التركيز المكثف لا يأتي فقط من طبيعة المنافسة القارية، بل لأنها تحمل عبئا إضافيا، مما ينقذ سمعة الكرة المصرية، التي تعرضت لسلسلة من الإخفاقات والإحباطات على مستوى الفئات العمرية والفريق الثاني في الآونة الأخيرة.

ويواجه منتخب مصر الأول الآن تحدياً مزدوجاً: المنافسة على اللقب الأفريقي ومواجهة ضغوط جماهيرية وإعلامية غير مسبوقة للتعويض عن إخفاقات السنوات الأخيرة. وأي نجاح يحققه الفراعنة في المغرب سيساعد في إعادة التوازن للساحة الكروية وتخفيف الانتقادات الموجهة لقطاعي الشباب والناشئين ويمنح الاتحادات الفرصة لإعادة تقييم المسار وتصحيح الأخطاء بعيدا عن ضغوط الفشل المتكرر.

سلسلة الإخفاقات مثيرة للقلق

حققت المنتخبات المصرية في مختلف الفئات العمرية والبطولات غير الرسمية نتائج مخيبة للآمال أثارت تساؤلات كبيرة حول نظام التشكيل والتخطيط لكرة القدم المصرية:

المنتخب الوطني للشباب (مواليد 2005): فشل المنتخب الوطني في استضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب على أرضه وخرج من الدور الأول. وأعقب هذا الفشل خروج آخر من الدور الأول في بطولة العالم للشباب التي أقيمت في تشيلي.

المنتخب الوطني للناشئين (مواليد 2008): لم تكن نتائج المنتخب الوطني للناشئين أفضل حيث خرج من الدور الثاني لبطولة كأس العالم للناشئين التي أقيمت في قطر.

منتخب مصر (الثاني): حتى المنتخب الذي شارك في كأس العرب فشل في تجاوز الدور الأول، مما يضيف خيبة أمل أخرى إلى السجل.

وخلقت هذه النتائج المتتالية حالة من السخط الشعبي، وشككت في مستقبل الأجيال الصاعدة، وألقت بظلالها على المشهد الكروي العام.

الأمل الأخير لشعوب أفريقيا هو المغرب

وبينما يستعد الفريق الأول للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية بالمغرب، يرى الكثيرون أن هذا الفريق هو الفرصة الأخيرة لاستعادة الثقة في قدرة كرة القدم المصرية على المنافسة على المستوى القاري والدولي.

الفريق الأول بقيادة نجومه المحترفين والمحليين لا بد أن يقدم أداء يليق بتاريخ الكرة المصرية ويحقق نتائج إيجابية ليصعد بهم إلى منصة التتويج. النجاح في البطولة الإفريقية لن يكون إنجازا رياضيا يضاف إلى خزائن اللقب فحسب، بل سيكون بمثابة رسالة قوية تؤكد أن النخبة الحالية من اللاعبين ما زالت قادرة على حمل راية الكرة المصرية، ومنح الجماهير الفرحة التي افتقدتها بسبب إخفاقات الفرق الأقل، واستعادة الثقة في منظومة كرة القدم ككل، وإعطاء معنويات عالية للرياضة المصرية.

في الكورة : آمال الأمة على المنتخب الأول.. هل ينقذ الفراعنة سمعة الكرة المصرية؟

,

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة